أعلنت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل، إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التصديق على خطط العمليات العسكرية على مدينة رفح الفلسطينية، آخر المناطق التي نزح إليها سكان قطاع غزة هروباً من جحيم الإبادة الجماعية التي تشنه إسرائيل على المدنيين.
جيش الاحتلال يستعد للهجوم
وكشف مكتب نتنياهو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بصدد الاستعداد لتنفيذ الخطط العسكرية، والتي ستشمل إجلاء للمدنيين.
إعلان مكتب رئيس وزراء الاحتلال اعتزام الجيش الإسرائيلي مهاجمة رفح، يأتي بعد ساعات من التحذير الذي أصدره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطورة الإقدام على مثل هذه العملية.
تصريحات السيسي جاءت خلال المؤتمر الصحفي التي عقده مع رئيس وزراء هولندا، والذي قال فيه أن ما تمارسه إسرائيل ضد المدنيين في غزة يمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
رفض الهجوم على رفح باعتبارها الملاذ الأخير للناجين من الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، جاء من العديد من الدول العربية وليس مصر فقد، فقد رفضت المملكة العربية السعودية من خطورة الإقدام على هذا الفعل، كما حذرت الخارجية الأردنية من خطورة تنفيذ أي عملية عسكرية على رفح.
في الوقت نفسه حذرت منظمات دولية على رأسها منظمة الصحة الدولية من أي عمليات عسكرية على المدينة الأخيرة لسكان قطاع غزة، والتي تأوي أكثر من مليون ونصف إنسان.
جدير بالذكر أن إعلان الهجوم على رفح جاء أيضاً في أعقاب المبادرة التي طرحتها حركة حماس للإفراج عن الأسرى المحتجزين لديها وإيقاف إطلاق النيران على عزة.
هذه المبادرة التي وصفها مكتب نتنياهو بالغير واقعية، والتي نصت على إنهاء الحرب على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى إطلاق صراح الأطفال والنساء وكبار السن من الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح من 700 إلى 1000 أسير فلسطيني.
المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يجتمع بمقر وزارة الدفاع لمناقشة رد حركة "حماس" على صفقة التبادل.. ما أهم البنود في مقترح "حماس"؟#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/QLf10Fhuk9
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 15, 2024
