أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، نجاح تل أبيب في اغتيال هاشم صفي الدين، خليفة حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الراحل، وكذلك خليفة خليفته.
واستكمل، في كلمة له، منذ قليل: “حول حزب الله لبنان لمستودع للأسلحة، وكذلك لقلعة للعمليات العسكرية”.
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، كلمة إلى اللبنانيين: “حرروا بلادكم من حزب الله فإسرائيل لا تستهدف بلدكم بل إيران”.
من هو هاشم صفي الدين؟
- ولد عام 1964 في منطقة جنوب لبنان.
- قائد عسكري وسياسي في حزب الله اللبناني.
- تلقى تعليمه بالحوزات الشيعية في العراق وإيران.
- انتمى للحزب منذ بدايات تأسيسه وتقلد مناصب رفيعة.
- برز اسم صفي الدين بصفته الخليفة المحتمل لنصر الله لقيادة الحزب ومؤسساته.
- جاء ذلك بعد اغتيال نصر الله يوم 27 سبتمبر في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وكانت شنت طائرات إسرائيلية، غارات على موقع تواجد حسن نصر الله في لبنان؛ من خلال إسقاط ما يقدر بـ80 طنًا من القنابل، ما أدى إلى اغتياله هو وكبار قيادات الحزب.
حرب حزب الله
ومن الجدير بالذكر أن حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي يتبادلان القصف والعمليات العسكرية منذ 8 أكتوبر، دعمًا للشعب الفلسطيني ضد مجازر تل أبيب.
ضحايا لبنان
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن حرب إسرائيل على حزب الله أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
كما أكدت، نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص منذ تصاعد وتيرة القتال الشهر الماضي.
مجازر الاحتلال
ومنذ 6 مايو، تشن تل أبيب هجومًا بريًا على رفح، واحتلت في اليوم التالي له الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، وعملت على منع تدفق المساعدات الإنسانية وخروج المرضى والجرحى؛ لمنعهم من تلقي العلاج.
وتواصل إسرائيل، شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ الجرائم بمختلف غزة، وارتكاب المجازر ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي؛ نتيجة الحصار، ما أدى إلى نزوح أكثر من 90 % من السكان.