عاجل- شاهد بالصور جيش الأحتلال يقرر إزالة أجهزة كشف المعادن ويستبدلها بوسائل مراقبة أخرى
جيش الأحتلال قام اليوم الثلاثاء الموافق 25 يوليو 2017م، بإزالة أجهزة كشف المعادن وتفكيكها من على أبواب المسجد الأقصى.
بماذا أستبدل جيش الأحتلال أجهزة كشف المعادن؟
وقام بإستبدالها بكاميرات مراقبة ذكية على سور القدس وذلك بالتحديد من جهة الأسباط، وتعد هذة خطوة تصعيدية أخرى يقوم بها جيش الأحتلال بحق الأقصى والمدينة المقدسة.
والأمر يزداد سوء حيث سيقوم جيش الاحتلال بوضع أجهزة فحص أمنى اخرى مساعدة بجانب كاميرات المراقبة.
تجاوزات جيش الأحتلال
وبدأ صباح اليوم الثلاثاء منذ باكر اليوم جيش الأحتلال بتخريب وقطع الأشجار الموجودة بمنطقة الأسباط وإقتلاعها.
بالإضافة لقيامهم بتخريب البلاط الحجرى التاريخى الذي هو على مقربة من باب الأسباط.
ومن الجدير بالذكر إستغلال المستوطنين لإحتجاج موظفي الأوقاف خارج المسجد وإقتحام الأقصى عدة مرات.
موقف المقدسيون تجاة تصروفات جيش الإحتلال
تصريحات رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين
وصرح السيد عيسى قراقع وهو رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن شرطة الأحتلال قامت بإعتقال 160 مقدسياً، وكانت الغالبية العظمى منهم من الفتيان والقُصر.
وخلال الأيام الخمسة الماضية لم يكتفي الأحتلال بالإنتهاكات التي يقوم بها تجاة الأقصى وإعتقال القُصر والشباب، بل أيضاً قام بتهجير العديد من النشطاء والكوادر عن الأقصى والبلدة القديمة بأكملها.
ووفقاً لما أضافة قراقع صباح اليوم، أن سلطات الأحتلال تشرع المزيد من القوانين حتى تستطيع إعتقال الأطفال أيضاً.
وقال قراقع: “من يقوم برمى الحجارة من الأطفال سوف يحبس لمدة عامين”.
وأختتم عيسى قراقع كلامة قائلاً: “المعدل الخاص بإعتقال الأطفال في السنة يزيد حيث أصبح من 700 إلى 1200 معتقل”.