بعد الهجمات البطولية التي شنتها حركة المقاومة “حماس” في غزة اليوم السبت 7/10/2023 التي أُطلق عليها اسم “طوفان الأقصى”، أصدرت المملكة العربية السعودية ومصر بيانات تُحذر فيها من تفاقم الأوضاع، ودعا رئيس تركيا رجب طيب أردوغان الفلسطينيين والإسرائيليين لضبط النفس.
بيان الخارجية السعودية
أكدت المملكة العربية السعودية ردًّا على هذه الأحداث في بيان صادر اليوم عن وزارة الخارجية السعودية، أنها تتابع عن كثب التطورات غير المسبوقة التي تجري بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية مما أدى إلى تصاعد مستوى العنف في عدة جبهات هناك، وناشدت المملكة بشدة وقف التصعيد فورًا وحماية المدنيين وضبط النفس.
كما أشارت إلى تحذيراتها المتكررة من خطورة تفاقم الأوضاع بسبب حرمان شعب فلسطين من حقوقه المشروعة واستمرار الاحتلال الغشيم في استفزازاته الممنهجة ضد مقدساتهم، وجددت السعودية في بيانها دعوة المجتمع الدولي من أجل القيام بعملية سلمية موثوقة تُساهم في إيجاد حل سلمي يحقق الأمن والسلام في المنطقة ويحمي المدنيين.
#بيان | تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عددٍ من الجبهات هناك. pic.twitter.com/NhlkexyhEQ
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) October 7، 2023
الخارجية المصرية
من ناحية أخرى دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية كافة الأطراف الدولية إلى التدخل الفوري ودعم جهود عملية السلام في محاولة لوقف تصعيد الأحداث الجارية، وقد ناشد إسرائيل بوقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين مع الالتزام بمسؤوليات دولة الاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) October 7، 2023
هذا وقد وجه “رجب طيب أردوغان” الرئيس التركي دعوته للإسرائيليين والفلسطينيين خلال مشاركته في مؤتمر حزبه “العدالة والتنمية” في نسخته الرابعة الاستثنائية المقامة بأنقرة، بضرورة ضبط النفس والابتعاد عن أي تصعيدٍ قد يؤدي إلى تفاقم التوتر في المنطقة.
“في ضوء الأحداث الجارية في إسرائيل ندعو الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر”.
خضوع وخنوع ما يسمى بقادة الأمة من أردوغان إلى بن سلمان هو ما ثبط عزيمة المقاومة وأضعف شوكتها وإلا لكانت إسرائيل على طاولة الحوار تستجدي التهدئة