أفاد الصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام الذي يعمل صحفي في مجلة 972+ بتصريحات في مقابلة كانت مع مذيعة من سي إن إن اليوم الخميس 11 يناير عن الحرب الجارية الآن في غزة، حيث قال في تصريحاته: “إن بعض الضباط من الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) صُدموا مما طُلب منهم القيام به في قطاع غزة”.
قال الصحفي إبراهام أن لديه العديد من المصادر في الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” ويتلقى المعلومات الصحفية من هذه المصادر، مؤكداً أنه كان يتواصل مع هذه المصادر منذ الهجوم الذي حدث في السابع من أكتوبر، وفي هذا اليوم بدأت سلسلة من الفظائع تحدث بشكل مستمر حتى يومنا هذا، قائلاً: “بعد هجوم 7 أكتوبر تطوع الكثير من الأشخاص على الفور للذهاب إلى الجيش الإسرائيلي، حيث كان البعض في الاحتياطي وتدريجياً صُدموا بصراحة ما طلب منهم القيام به في قطاع غزة، كما أن الكثير منهم صدموا بأن الأمر كيف كان وما زال غير مناسب معهم”.
أضاف إبراهام: “لقد شعر الكثير من أفراد الاستخبارات الإسرائيلية بمسؤولية مشاركة هذه المعلومات مع الجمهور الإسرائيلي وكذلك مع الجمهور الدولي، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تمول هذه الحرب بشكل كبير”، مؤكداً أن الجميع كان يحتاج إلى تباين وإدراك هذه الأمور التي تحدث الآن.
قال الصحفي إبراهام: “في كل مرة أنهي محادثة ما مع مصدر استخباراتي لا أستطيع أن أصدق التباين بين الطريقة التي يتم بها تصوير هذه الحرب في وسائل الإعلام، والطريقة التي يتم تنفيذها على أرض الواقع، لذلك أعتقد أن هناك الكثير من المصادر تشعر بمسؤولية تغيير ذلك والتحدث عنه”.