وسط رفض شعبي متواصل لحكومة نتنياهو، وأسلوب إدارتها للحرب على قطاع غزة، حيث أنها قامت بتشويه صورة الكيان الصهيوني أمام شعوب العالم واصطدمت مع قادة دول، حتى الولايات المتحدة المساندة لها قد تخسر تعاطفها، وفي الوقت نفسه فشلت في تحقيق الأهداف المرجوة واستعادة الرهائن، كما توجد خلافات مستمرة داخل مجلس الحرب.
التماس للمحكمة العليا
ونقلا عن موقع كالكاليست أن 28 من قادة الاقتصاد الإسرائيليين ورجال الأعمال، قاموا بتقديم التماس للمحكمة العليا لعزل نتنياهو من أجل فشله في إدارة الحرب، كما تقدم عدد من ضباط الجيش الإسرائيلي السابقين في فبراير الماضي أيضا بالتماس لعزل نتنياهو، كان من من تقدموا بهذا الالتماس رئيسي الأركان السابقين “دان حالتوس” و”موشيه يعالون”، وكان من ضمن أسباب التماس العزل أيضا تهم فساد والتقصير في ردع السابع من أكتوبر، وكذلك الحالة الصحية الغير جيدة لنتنياهو.
ليست المرة الأولى
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي قدم فيها إسرائيليون التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية يطالب بعزل نتنياهو، بل سبق أن تقدمت حركة الاحتجاج التي تسمى “حصن الديمقراطية” في إسرائيل بالتماس لعزل رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في أعقاب خرق اتفاقية “تناقض مصالح” والخاصة بعدم القيام بالإصلاح القضائي، وكان نتنياهو قد تولى المنصب ولديه اتهامات جنائية، بشرط توقيعه على هذه الاتفاقية التي تمنعه من التعامل مع جهاز القضاء، والقيام بالإصلاح القضائي من أجل عدم إضعافه، وقد ردت المحكمة العليا الالتماس بحجة أن الملتمسين لم يذهبوا إلى نتنياهو أولا، بينما في هذه المرة يتظاهر الآلاف أمام منزل نتنياهو وفي صحن بيته يطالبون بعزله، فهل تقبل المحكمة العليا الإسرائيلية النظر في الالتماس الأخير.
إحدى أعضاء المحكمة العليا في #إسرائيل– رث رونين – تقبل النظر في التماس قدمته للمحكمة جماعة يسارية غير معروفة تسمى "حصن الديمقراطية"، تدعو لعزل #نتنياهو من منصبه بعد خرقه لتعهد مسبق قدمه للمحكمة بعدم اتخاذه أي إجراء يمس الجهاز القضائي ويؤثر على سير محاكمته الجنائية.
رث رونين عُينت… pic.twitter.com/3F9kCqKwPf— خميس عبيد آل علي 🇦🇪 (@KhamisOAlAli) July 13, 2023