منذ بدأت عملية الطعن في فلسطين والانتفاضة ضد الاحتلال الغاشم، ولا يوجد عربي مسلم لا يدعم تلك الانتفاضة ويباركها، بل ونشارك جميعا في الدعاء لابناء فلسطين أن يزيدهم الله عزما واصرارا.
و لكن ما اثار الغضب في مواقع التواصل الاجتماعى هو قيام احد الاعلاميين العرب وبالاخص انه مصري بوصف ما فعلته احدى الفتيات ومحاولتها طعن احد الصهاينة بأن هذا الشئ ما هو الا نذالة منها وهمجية، حيث ثار ضده رواد مواقع التواصل الاجتماعي واصفين الفتاة بانها بطلة، وانه لا يعرف معنى هذه البطولة.
انه الاعلامى المصري الكاتب خالد منتصر والذي برر قوله الشهير على ما فعلته الشابة الفلسطينية البطلة حلوة عليان، والتي حاولت أن تطعن شابا يهوديا في مستوطنة بيتار عيليت، بانه قصد بأن هذه الطعنات لن تساعد في تحرير المسجد الاقصى ولا أن تعيد القدس لاحضان العرب والمسلمين.
كما اكمل خالد منتصر كلامه قائلا: كما رأيت أن طعن فتاة لرجل شرطي حاول أن يساعدها عندما سألته عن عنوان هو بالفعل نذالة منها و لن يرجع عن وصفه لها بالهمجية.