قال الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس،”حازم قاسم”، أن قرار الرئيس الأمريكي “جون بايدن”، بإرسال دعم إضافي من المساعدات العسكرية لإسرائيل، بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الحركة، وتدور راحها حتى الآن، تُعد بمنزلة مشاركة فعلية في العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني.
طوفان الأقصى يدمر معنويات جيش الاحتلال
كما أكد قاسم، خلال بيان للحركة، أن الهدف الرئيسي من إرسال الولايات المتحدة الأمريكية لتلك المساعدات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، هو ترميم المعنويات التي تصدعت وانهارت بعد عملية طوفان الأقصى التي باغتت وفاجأت جيش الاحتلال.
وأضاف أيضًا، أن جميع فصائل المقامة الفلسطينية، لا تخف ولا تهاب تلك التحركات، مؤكدًا ومشددًا على المضي قدمًا والاستمرار في عملية طوفان الأقصى التي أوجعت وأربكت العدو الإسرائيلي وأفقدته السيطرة.
وكانت القيادة المركزية للقوات الأمريكية، قد أعلنت في وقت سابق، أنها قد بدأت بإرسال وتحريك حاملة الطائرات “جيرالد فورد” إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قرابة سواحل دولة الكيان الصهيوني إسرائيل، لتعزيز ودعم القوات الأمريكية في المنطقة، بعد الحرب التي شنتها حركة المقامة الفلسطينية حماس وجميع الفصائل منذ فجر السبت الماضي على المستوطنات الإسرائيلية في محيط غلاف قطاع غزة.
وأعلنت القيادة المركزية أيضًا، أنها اتخذت العديد من الخطوات لنشر أسراب من المقاتلات الحربية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط من طراز إف – 35 وإف – 15 وإف – 16 وإيه – 10، وأنها ترمي إلى الاحتفاظ بقوات جاهزة على مستوى العالم وذلك من أجل تعزيز وضع الردع إذا ما لزم الأمر.