عُقد اليوم الثلاثاء أول إجتماع للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة برئاسة رئيس الوزراء الفلسطينى “رامى الحمد لله” بعد إنقسام منذ عام 2007 بعد أن قامت حركة المقاومة الأسلامية “حماس” بالإشتباك مع حركة فتح وفرض سيطرتها على قطاع غزة، وتعد هذه المرة الأولى بعد عدة محاولات من المصالحة التي دعت إليها العديد من الدول العربية وأبرزها مصر صاحبة الفضل في إتمام المصالحة الفلسطينية، “إسماعيل هنية” القيادى الحمساوى أكد أننا نسير على الطريق الصحيح وأنه يوجد الكثير من الصعوبات ولكن بإمكاننا المضى قدما في عملية المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الإنقسام، وقامت حركة حماس بنشر تغريدة على موقع التواصل الإجتماعى “تويتر” تقول فيها أن “الاحتلال الإسرائيلي هو المتضرر الرئيس من الوحدة والمصالحة كونها مصدر قوة للشعب الفلسطيني الذي أراد له أن يبقى منقسما”
المصالحة الفلسطينية أثارت ردود الفعل على المستوى العربى والغربى، وهناك من أكد أن هذا المصالحة تخدم القضية الفلسطينية، ولكن وزير الخارجية التركى “تشاوش أغلو” صرح لقناة TRTالعربية أننا نحذر من وجود مكائد تجاه فلسطين، حيث أن بعض دول المنطقة تعمل على تغير السلطة الفلسطينية وتنصيب دمى تابعة لها على رأسها، وأيضا حذر بنيامين نتنياهو “رئيس الوزراء الإسرائيلى” حركة فتح من عقد مصالحة وهمية من حركة حماس التي خاضت حروب ضد إسرائيل مدعومة من إيران، وأضاف أنه لابد الأعتراف بدولة إسرائيل من جانب الحكومة الفلسطينية، وحل حركة حماس والجناح العسكرى لها فضلا عن قطع علاقتها بإيران وحزب الله.
الرئيس الفلسطينى “محمود عباس” صرح لقناة “سى بى سى” أن غزة يجب أن يكون بها جيش واحد وسلاح واحد وقانون واحد، وأكد على أن الأمن والسيطرة على المعابر يجب أن تتحكم بها السلطة الفلسطينية، وأكد الرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسى” على الوحدة الفلسطينية، وقال أن الوقت ليس في صالحنا، وأن التاريخ سيحكم علينا إن ضيعنا فرص تحيق السلام.