هرب ستة معتقلين فلسطينيين من سجن داخل الأراضي المحتلة شديد الحراسة عبر نفق حفروه أسفل السجن فيما شرعت قوات الإحتلال بحملة بحث واسعة عن المجموعة التي تضم قيادي بارز في حركة فتح، وفق ما أفاد مسؤولون.
أطلقت قوات الإحتلال اليوم (الإثنين السادس من أغسطس / آب 2021) أعمال تمشيط واسعة بحثا عن ستة معتقلين فلسطينيين فروا من سجن شديد الحراسة.
وكتب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الإحتلال للإعلام العربي، على حسابه على موقع تويتر “تساند قوات الجيش وجهاز الشاباك الشرطة ومصلحة السجون في أعمال التمشيط، بحثا عن السجناء الذين فروا من سجن جلبوع في وقت سابق صباح اليوم”. وأضاف أنه تم تخصيص عدة قطع جوية لأعمال استطلاع.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن ستة معتقلين من سجن جلبوع تمكنوا من الهروب عبر نفق يمتد لأمتار عدة خارج السجن الذي تم تشييده عام 2004 ويعد شديد الحراسة، مؤكدة أن خمسة منهم ينتمون لحركة الجهادالإسلامي. وأظهر الفحص الأولي أن الهاربين الستة كانوا في نفس الزنزانة، وأن طول النفق الذي حفروه يصل إلى عشرات الأمتار.
كما تم الإعلان عن اكتشاف فتحة النفق على بعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن أربعة من الأسرى الذين أعلن الإحتلال هروبهم محكومون بالسجن مدى الحياة، فيما الآخران معتقلان منذ عام 2019 ولم يصدر بحقهما حكم.
وبحسب بيان صادر عن مصلحة سجون الإحتلال، فقد تم كشف العملية التي وصفها رئيس الوزراء نفتالي بينيت بأنها “حادث خطير”، قرابة الثالثة فجرا بعد بلاغ من السكان عن “تحركات مشبوهة” بالقرب من سجن جلبوع (شمال). ومن بين الفارين القائد السابق لـ”كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة فتح زكريا الزبيدي.