أدت الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إلى إصابة عدد من الأشخاص، من بينهم أطفال، تم نقلهم إلى مستشفيي العودة والأقصى، ونقلاً عن وكالة أسوشيتد برس تظهر لقطات لطفلين مصابين بجروح في الوجه وقد تم نقلهما إلى مستشفى الأقصى، بينما كان رجل يرقد على نقالة داخل سيارة إسعاف ينتحب من الألم بينما كان رجلان آخران مستلقين على وجهيهما للأسفل، وتم إحضار عدد من الأطفال مصابين في أرجلهم ووجوههم إلى المستشفى.
وفي مشرحة المستشفى، تظهر أم تبكي وتودع ابنيها التوأم أسامة وبلال فياض، الشابين اللذين قتلا في الغارات على النصيرات، وقال والدهما أحمد فياض: لقد قمت بتربية هذين الولدين لقد قُتلا معًا بعد أن تعرضا للضرب لقد ولدوا معًا وماتوا معاً.
وتجمع أكثر من عشرة أشخاص خارج المستشفى لأداء صلاة الجنازة، حيث كانت جثتا التوأم أمامهما ملقاة على الأرض ملفوفة بأكفان بيضاء قبل تحميلهما على دراجة نارية لدفنهم، كما أدت الغارة التي أودت بحياة التوأم فياض في مخيم النصيرات إلى مقتل ثلاث نساء وإصابة أكثر من 20 شخصًا بجروح، وفقاً لمستشفى العودة الذي تم نقلهما إليه وقال مسؤولو المستشفى لوكالة أسوشييتد برس إن الغارات الإسرائيلية على مخيمي النصيرات والبريج يوم الثلاثاء أسفرت عن مقتل 29 فلسطينيا، من بينهم 14 طفلا و6 نساء.