أكد السفير الفلسطيني في السعودية، باسم الآغا، أن سفارة بلاده تبذل جهودًا لافتة لدعم عودة مواطنيها العالقين في حرب غزة، الذين يحملون تأشيرة الإقامة في السعودية، إذ تستمر وتيرة الاتصالات مع السفارة الفلسطينية في مصر لتسهيل عودتهم لأعمالهم في الرياض، فضلاً عن الطلاب الذين يحتاجون إلى العودة لأسرهم.
كما شدد السفير على أهمية الدور السعودي في المحافل الدولية تجاه فلسطين، لافتًا إلى أن موقف السعودية بشأن غزة لا يمكن إنكاره أو حتى المزايدة فيه، واصفاً إياه بالموقف المميز اقليميًا ودوليًا، إذ احتضنت السعودية القمتين العربية والإسلامية، وما صدر عنها لم يكن في سياق البيانات بل مواقف سياسية تساند فلسطين لوقف ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي“.
مصدر الصورة: الشرق برس
وقال الآغا: “إن المُحتل وجد ضالته المنشودة لتطبيق هذا المشروع بدعم الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وبعض الأوروبيين، ويبدو أنه لم ينجح نتيجة للمواقف العربية مثل موقف مصر، الأردن، والسعودية، فضلاً عن الموقف الفلسطيني الرافض لهذا المشروع، في حين دائماً تعلن منظمة التحرير الفلسطينية عن موقفها الثابت الذي يرفض التوطين، ومسألة الوطن البديل“.
كما قال: “إن مواقف السعودية تؤكد أننا لسنا وحدنا، والرياض معنا في جميع المواقف التي تهدف تحقيق العدالة والشرعية الدولية، والقانون الدولي، ومبادرة السلام العربية، ونحن مع السلام“.