إسرئيل تعلن حالة الاستنفار في صفوف جيشها واجتماع عسكري لمدة 4 ساعات استعداداً لضربة صاروخية انتقامية ضدها
لا شك أن هناك توترات كبيرة بين دولة الكيان الصهيوني وإيران من جهة وبين طهران أيضاً وأمريكا من جهة أخرى، وسبب التوترات بين طهران والولايات المتحدة الأمريكية تعود إلى الاتفاق النووي الذي عقدة الرئيس السابق باراك أوباما مع إيران ورغبة الرئيس الحالي دونالد ترامب في تعديله أو إلغاءه بإلحاح من دولة الكيان الصهيوني، خوفاً من امتلاك الدولة الإيرانية لسلاح نووي.
أما التوترات بين إسرائيل وإيران فتعود أيضاً بجانب الأسباب السابقة إلى الوجود الإيراني في الدولة السورية، وقيام دولة الإحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام مضت بتوجية ضربة عسكرية لبعض الأهداف والقوات الإيرانية في سوريا، كما توقع الكثير من السياسيين نشوب حرب محتملة وشيكة بين إيران من جهة وإسرائيل مدعومة أمريكياً من جهة أخرى.
هذا ونقلاً عن صدى البلد فقد أفادت وسائل إعلام صهيونيو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإعلان حالة الاستنفار، في صفوف قواتها منذ أمس الأحد وذلك استعداداً لضربة صاروخية موجهة ضدها من إيران، وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن العسكريين الإسرائيليين يعتقدون أن طهران ستقوم بتوجيه ضربات انتقامية لإسرائيل رداً منها على الضربات التي وجهتها إسرائيل لقاعدة تي 4 العسكرية بسوريا يوم 9 من أبريل الماضي، والتي تسببت في مقتل عدد من العسكريين الإيرانيين الذين يتبعون الحرس الثوري، وعلى إثر ذلك اجتمع المجلس الأمني الصهيوني المصغر لمدة 4 ساعات بالأمس لمناقشة التوترات شمالي فلسطين المحتلة والاتفاق النووي الإيراني.