قالت ستيفاني هاليت، القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في القدس، إن الولايات المتحدة تعبر عن تضامنها مع إسرائيل وتدين إطلاق الصواريخ العشوائية من قبل حماس على المدنيين الإسرائيليين.
وفي تغريدة على حسابها في “إكس”، قالت هاليت: “أدين بشدة إطلاق الصواريخ العشوائية من قبل إرهابيي حماس على المدنيين الإسرائيليين. أنا في اتصال مع المسؤولين الإسرائيليين وأدعم بقوة حق إسرائيل الكامل في الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الأعمال الإرهابية”.
وأشارت إلى أنها قلقة جداً بسبب الصور الواصلة من جنوب إسرائيل تظهر الضحايا والمصابين من المدنيين نتيجة لأفعال الإرهابيين في غزة، وأكدت أن الولايات المتحدة تواصل التمسك بدعمها لإسرائيل.
I condemn the indiscriminate rocket fire by Hamas terrorists against Israeli civilians. I am in contact with Israeli officials، and fully support Israel’s right to defend itself from such terrorist acts.
— Chargé d’Affaires a.i. Stephanie Hallett (@USAmbIsrael) October 7، 2023
Sickened by the images coming out of southern Israel of dead and wounded civilians at the hands of terrorists from Gaza. The United States stands with Israel.
— Chargé d’Affaires a.i. Stephanie Hallett (@USAmbIsrael) October 7، 2023
وفي هذا السياق، أصدرت السفارة الأمريكية في القدس تنبيها للمواطنين الأمريكيين المتواجدين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، حيث جاء فيه أن السفارة تتابع عن كثب الوضع الأمني نتيجة إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه جنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك مدن تل أبيب والقدس، والتسلل النشط لنشطاء حماس. وأكدت السفارة الأمريكية أنها تدرك وجود ضحايا جراء هذه الأحداث. وشددت على ضرورة أن يبقى المواطنون الأمريكيون يقظين ويتخذوا الإجراءات اللازمة لزيادة مستوى توعيتهم الأمنية، نظراً لأن الأحداث الأمنية، بما في ذلك إطلاق قذائف الهاون والصواريخ، غالباً ما تحدث دون إنذار مسبق.
وأشارت السفارة إلى أن موظفيها يختبئون حاليًا في مواقعهم، وأن موظفي الحكومة الأمريكية ما زالوا ممنوعين من السفر إلى غزة والمناطق الواقعة ضمن مسافة سبعة (7) أميال من غزة.
تأتي هذه الأحداث بعد إعلان حركة حماس بدء عملية “طوفان الأقصى” وإطلاقها قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية في النصف ساعة الأولي من تلك العملية.
وفي الساعات الأولى من المواجهة، شهدنا عمليات استثنائية من قبل الفلسطينيين، حيث اقتحموا عددًا من المستوطنات القريبة وتورطوا في اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية. نتج عن ذلك قتلى وجرحى من الجانب الإسرائيلي، وتم أسر عدد من المستوطنين، واستولوا على آليات إسرائيلية، بالإضافة إلى السيطرة على معبر إيزر الذي خرج عن سيطرة الجانب الإسرائيلي.
بالمقابل، أعلنت القوات الإسرائيلية انطلاق عملية “السيوف الحديدية” وباشرت بتنفيذ غارات على القطاع.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن البلاد تعرضت لهجوم فلسطيني شامل عبر البحر والجو واليابسة، بما في ذلك تعرضها لقصف بالآلاف من الصواريخ.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مقاتلي حماس قد أسروا حتى الآن 35 مواطنًا إسرائيليًا، بينما أفادت وسائل الإعلام العربية بأن عدد القتلى الإسرائيليين وصل إلى 22 حتى الآن.
وأظهرت الفيديوهات هروبا جماعيا للمقيمين.
وبدوره، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قائلاً: “نحن في حالة حرب وليس لدينا عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم تشهدها أعداء إسرائيل من قبل”.