في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة يستمر ارتقاء الشهداء المدنيين بسبب استهداف الطائرات الحربية للبيوت المأهولة بالمدنيين سواء في شمال غزة أو جنوبها الذي أعلن الاحتلال كذبا بأنها منطقة آمنة وأخبر المدنيين بالذهاب إليها.
وقال الدكتور اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة في المؤتمر الصحفي لليوم الثلاتين من العدوان الإسرائيلي على غزة يصر الاحتلال الإسرائيلي على مسح قطاع عزة وتغييبه عن الوجود فانه من الواضح ان الاحتلال الإسرائيلي يتطلع لتسجيل الأرقام القياسية في جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني امام سمع وبصر العالم بل بصمته المستمر على هذه المجازر ندعو موسوعة جنيتس للأرقام القياسية على منح الاحتلال الإسرائيلي الرقم القياسي في الكم الهائل لارتكاب المجازر والرقم القياسي في قتل الأطفال والرقم القياسي في قتل النساء والرقم القياسي في استهداف المستشفيات والمرافق الصحية والرقم القياسي في قتل الطواقم الطبية والصحفيين والرقم القياسي في تدمير سيارات الإسعاف والرقم القياسي في كمية القنابل التي يلقيها على 360 كيلو متر مربع يحاصره منذ 17 سنه ويعزله عن العالم ويغتال الحقوق العلاجية والمعيشية ل2.300 مليون نسمة والرقم القياسي في نسف مئات الاف الوحدات السكنية والخدماتية والصحية والتي بلغت ذروتها اليوم باقتراح ما يسمى بوزير التراث الإسرائيلي المتطرف امام العالم باسره بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة لمحوه بالكامل.
وفي ظل انقطاع الانترنت والاتصالات المتكررة على قطاع غزة المحاصر ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 24 مجزرة ومذبحة بحق المدنيين راح ضحيتها 243 شهيدا خلال ساعات الليل من ضمن المجازر التي ارتكبها طائرات الاحتلال مجزرة مدرسة المغازي التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الساعة الأولى لهذ اليوم راح ضحيتها 47 شهيدا وعشرات الإصابات ولازال عدد من الضحايا تحت الأنقاض.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1022 شهيد منهم 4010 طفلا و2555 سيدة و600 مسن وإصابة أكثر من 24808 الف بجراح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الماضي وارتفع عدد المجازر التي تعمد الاحتلال الإسرائيلي في ارتكابها إلى 1031 مجزرة بحق عائلات قطاع غزة وتلقت وزارة الصحة 2260 بلاغا عن مفقودين منهم 1270 طفلاً لازالوا تحت الأنقاض.
وسجلت عدد الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 175 كادر صحي وتدمير 31 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة وتعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف 110 مؤسسة صحية وإخراج 16 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود وبعد ثلاثين يوماً من العدوان المتواصل مستشفيات قطاع غزة عاجزة تماما عن تقديم خدماتها للجرحى والمرضى بسبب قطع الامدادات الطبية والوقود حيث تناشد وزارة الصحة كافة الأطراف ذات العلاقة بتوفير ممر امن لتدفق عاجل للمساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية وخروج الجرحى ذو الحالة الخطيرة.
وأكدت وزارة الصحة أن الممرات الآمنة التي يدعيها الاحتلال الإسرائيلي هي ممرات كاذبة ويستخدمها الاحتلال مصائد للانقضاض على ابناء شعبنا وطواقمه الإنسانية والطبيةحيث أن طواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول الى مئات الضحايا الذين أجبرهم الإحتلال على النزوح بإتجاه جنوب قطاع غزة وقام باستهدافهم وبقوا ينزفون حتى الموت دون مغيث ولازالت جثامينهم في الطرقات.
