تم الإعلان من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن انقطاع الاتصال عن مركز الإسعاف التابع لها في جبالي شمال قطاع غزة، وهذا بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمركز، واعتقالها الطواقم والمسعفين، واقتيادهم لجهة غير معلومة.
وقد أضافت الجمعية، في بيان صحفي، أنه لا تزال النساء محاصرات وحدهن داخل المركز.
وقم أفادت مصادر بالقطاع بأن الاحتلال قصف المركز وأحرق سيارات الإسعاف واعتقل المتواجدين داخله.
وقامت الجمعية بمطالبة، المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن طواقمها، وتوفير الحماية لهم، وطالبت أيضاً بحماية النساء والأطفال وضمان الإجلاء الآمن لهم حيث لا زالوا محاصرين داخل المركز.
بدورها، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، عودة الاتصالات بشكل تدريجي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بعد انقطاعها للمرة السادسة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
كانت آليات الاحتلال قد جرفت، المولدات المغذية للمقسم الرئيس في خان يونس جنوب القطاع، وقصفت طائرات الاحتلال مجدداً خط “الفايبر” الرئيس المغذي للإنترنت في القطاع، وهذا تسبب في انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت، وفقاً لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتواجه الطواقم الفنية لشركات الاتصالات صعوبات بالغة في إصلاح الأضرار التي تتعرض لها الشبكة، نظراً للدمار الواسع الذي جعله العدوان الإسرائيلي في البنى التحتية