إليكم بعض الوجهات التي يُعتقد فيها أن الحياة بطريقة غريبة تجعلها مناطق جذب سياحي، أو على الأقل كونها نادرة وذلك مقارنة ببعض مدن العالم الأخرى.
مدينة البتراء بالأردن..
كانت مدينة البتراء رائعة في ذلك الوقت وما زالت حتى اليوم، وتم نحته على نفس الحجر في القرن الثامن قبل الميلاد واليوم يزوره السياح من جميع أنحاء العالم، بحيث يأملون في العثور على وجهات رائعة يمكن أن تساعدهم على فهم أفضل لكيفية اختيارنا لهذه الأماكن الغريبة للعيش.
“سيتينيل” في إسبانيا..
في مقاطعة قادس توجد بلدية “Setenil de las Bodegas”، التي تعلمت التعايش مع البيئة بدلاً من تدميرها، وفي العديد من الأماكن في الأندلس، تم قطعها وعبورها وبناؤها على الصخور الهائلة، ولكن في “سيتنيل” قاموا بتكييف المنازل للعيش معها وبفضل ذلك أصبحت اليوم منطقة جذب سياحي كبيرة في أكثر الدول زيارة في العالم.
“المدن السياحيةBÜSINGEN AM HOCH RHEIN”، في ألمانيا وسويسرا..
هناك مدن تشترك في دولتين، خاصة في أماكن صغيرة مثل أوروبا ومع ذلك فهذه المدينة خاصة لأنها أرض ألمانية تقع بالكامل داخل سويسرا، بسبب هذه الخصوصية يتم استخدام الفرنك السويسري كعملة رئيسية، ولكن يتم قبول اليورو أيضًا بالإضافة إلى ذلك فإنه يحتوي على رمزين بريديَين، ينتمي كل منهما إلى دولة، وخطَين هاتفيين نادي “FC Büsingen” لكرة القدم، فهو الفريق الوحيد في ألمانيا الذي يشارك في البطولة السويسرية.
مدينة “هالستات” في الصين..
تقع بلدة هالستات الصغيرة في النمسا، وكذلك في الصين، ويتم عمل نسخه من منزل إلى منزل، بحيث يتم تكرار ساحة السوق والكنيسة الإنجيلية وحتى البحيرة لإنشاء حي سكني.
مدينه “مطماطه” في تونس..
تقع في جنوب تونس، في هذه المدينة يوجد عدد كبير من المساكن تحت الأرض على الرغم من حقيقة أن المنازل بنيت على السطح، فإن العديد من سكان هذه المدينة يواصلون اختيار الكهوف.
“لونجيرن بين” في سويسرا..
هذه المستوطنة في جزر سفالبارد التي تقع بين النرويج والقطب الشمالي، كما هي فريدة من نوعها في العالم لأسباب مختلفة، وهي واحدة من أكثر المناطق الشمالية المأهولة بالسكان في العالم، أي أنها تقع في أقصى شمال الكوكب علاوة على ذلك إنها وجهة يحظر فيها الموت.
بسبب الطقس القاسي، فعندما يموت الشخص يتجمد جسمه قبل 70 عامًا، ومنذ ذلك الحين عندما يوشك شخص على الموت يتم إرساله إلى مدن نرويجية أخرى بالطائرة.
