تحل اليوم الأحد الموافق 28 نوفمبر 2021، الذكرى الـ 18 لمقتل المطربة ذكرى، التي رحلت في حادث مأساوي غامض.
وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن المطربة الراحلة ذكرى:
- اسم الولادة: ذكرى بنت محمد عبد الله الدالي.
- ولدت في 16 سبتمبر 1966، بوادي الليل، تونس.
- ظهرت موهبة الغناء وهي تلميذة في المدرسة.
- شجعها والدها على الغناء، في الوقت الذي رفضت والدتها ذلك.
- تميزت بالقدرة على غناء جميع الألوان الموسيقية حتى الصعب منها.
- بعد وفاة والدها، اختلف موقف والدتها من الغناء ودعمتها بشدة هي وأشقائها.
- بدأت مشوارها الفني في أوائل الثمانينيات، من خلال مشاركتها في برنامج المواهب “بين المعاهد” وغنت فيه “اسأل عليا” للمطربة الراحلة ليلى مراد.
- شاركت أيضًا في برنامج “فن ومواهب” وفازت بالجائزة الكبرى في 1983، بعد أن غنت “الرضا والنور” لأم كلثوم.
- أدت أول أغنية لها بعنوان “يا هوايا” من ألحان عز الدين العياشي، في حفلة مهرجان قرطاج.
- انضمت لفرقة الإذاعة التونسية بقسم الأصوات.
- عرفت بقوة صوتها وإمكانياتها الكبيرة.
- قدمت العديد من الأغاني والألبومات التي حققت نجاحًا كبيرًا.
- احتكر صوتها لفترة طويلة الملحن عبد الرحمن العيادي، الذي رفض أن يقوم شخص آخر غيره بالتلحين لها.
- تركته وانضمت لمجموعة “زخارف عربية” قبل أن تنتقل إلى مصر.
- عاشت فترة في ليبيا وقدمت هناك عدد من الأغنيات قبل أن تأتي إلى القاهرة.
- التقت بالموسيقار هاني مهنا، في القاهرة وأنتج لها ألبوم “وحياتي عندك” عام 1995، والذي يعد أنجح ألبوماتها في الوطن العربي، ثم ألبوم “أسهر مع سيرتك” في العام التالي، ولكنه لم يلاقي النجاح المطلوب بسبب قلة الدعاية.
- تعاونت مع كبار الملحنين في مصر مثل حلمي بكر، وصلاح الشرنوبي.
- أبرز أغانيها: “وحياتي عندك، ومش كل حب، والأسامي، والله غالب، ويا عزيز عيني، وكل اللي لاموني، ويوم ليك، وبحلم بلقاك، وما بنتكلمش، وتبعد عني، وفرصة أخيرة”.
- أصدرت آخر ألبوماتها باللهجة المصرية في 2003، بعنوان “يوم ليك” قبل 3 أيام من وفاتها.
- في 28 نوفمبر 2003 أذيع خبر مقتلها على يد زوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي، والذي انتحر بعد ذلك.
- أعلن الأمن المصري أن زوجها قتلها وقتل مدير أعماله قبل أن يقتل نفسه بسلاح ناري تحت تأثير الخمر.
- قالت الفنانة الراحلة كوثر رمزي، الشاهدة الوحيدة على الحادث في التحقيقات، أنها كانت عند ذكرى، وفوجئت بزوج الراحلة يدخل المنزل وبدأ الشجار بينهما وطلب بعصبية شديدة من كوثر أن تتركهما وحهما وأن تستقل غرفة أخرى، وفور أن دخلت الغرفة طلب زوج ذكرى من الخادمتين أن يغلقا الباب بالمفتاح على كوثر من الخارج، وكان معه مدير أعمالها والشرار في عينه مما جعلها تشعر أن هناك شيء غير طبيعي، خاصة أنه كان شكاك من الدرجة الأولى.
