يعاني الكثيرون من مشكلة ضيق الوقت، وزيادة الضغوطات اليومية، مما يؤثر على قدرتهم على إنجاز المهام المطلوبة، لذا تعد إدارة الوقت من أهم المهارات التي يجب علي الجميع اكتسابها.
فالوقت له أهمية كبيرة في حياة البشر، إذ يساعد تنظيم الوقت على زيادة كفاءة العمل مما يزيد فرص التقدم، وتحقيق الأهداف على المستوى الشخصي، والعملي.
وإليك بعض النصائح التي تساعدك على تنظيم وإدارة الوقت بالشكل الأمثل وهي:
معرفة مسببات ضياع وقتك
هناك الكثير من العادات التي تسبب ضياع وقتك دون فائدة مثل: قضاء الساعات الطويلة على مواقع التواصل الاجتماعي دون هدف، ونستثني من ذلك من يرتبط عملهم بهذه المواقع مثل: التسويق، والتجارة الإلكترونية.
أو إدمان الألعاب الإلكترونية، أو المبالغة في الجلوس على المقاهي، أو النوم لعدد ساعات طويلة يوميًا.
فيجب أن تحدد مسببات ضياع الوقت، ثم اتخذ خطوات جادة في تصحيح هذه العادات.
تحديد الهدف الصحيح
الآن أصبح لديك عدد لا بأس به من الساعات اليومية، ولكن إذا كنت لا تعرف كيف تستثمرها، فقد بذلت مجهودًا دون فائدة، لذلك يجب عليك تحديد الهدف المناسب لاستثمار وإدارة الوقت.
وضع خطة للمهام المطلوبة
فيجب عليك أن تعرف المهام المطلوب إنجازها في بداية اليوم، حتى لا تهدر وقتك، ويفضل وضع الخطة من الليلة السابقة، أو في بداية يومك على الأقل.
تحدي العقبات
كن في تحدي دائم مع نفسك، فأنت قادر على تخطي العقبات، ولا تحتاج إلى رقيب، فحاول أن تنجز الهدف المحدد، ولا تستسلم.
ترتيب الأولويات
فيجب أن تبدأ يومك بالمهام الأكثر أهمية، والتي تحتاج إلى الكثير من الوقت حتى لا تهدر اليوم.
التخلص مما يشتت تركيزك
لإنجاز مهامك في الوقت المحدد يجب عليك التخلص مما يشتت تركيزك مثل الهاتف، أو التلفاز، فيجب أن توجه تفكيرك فقط لما تقوم به.
فصل المهام
فالعمل على أكثر من مهمة في نفس الوقت، يضعف الأداء، ويهدر الوقت، فالأفضل أن تؤدي المهام بالتتابع لضمان جودة العمل، والاستفادة من الوقت المتاح.
وضع فواصل زمنية على مدار اليوم
فلا يمكن تطبيق خطة لا تحتوي على وقت للراحة، فأنت إنسان، ولست آلة، وتحتاج وقتًا للراحة البدنية، والذهنية، لتستعيد نشاطك، وتنجز باقي مهامك.
تجنب من يعوق عملك
فالأولوية لك هي إنجاز عملك، فلا تخجل من تجنب من يضيع وقتك، فإذا أهدرت عملك من أجل شخص اليوم، فأنت إنسان غير مسؤول، وستعتاد على إهمال عملك من أجل إرضاء الآخرين.
القراءة
وختامًا، فالقراءة على مر العصور هي أفضل استثمار للوقت، فهي توسع مداركك، وتساعدك على التطور، مما ينعكس على إدارتك لكل شيء، وليس إدارة الوقت فقط.
