كلنا يخطئ ولكن الذين يتعلمون من اخطائهم أولئك هم الناجحون حقا. يقول علماء تطوير الذات الناجحون لا يستخدمون الطرق القديمة لفعل الاشياء ولا يكررون الاخطاء. قد تسأل نفسك ما هي هذه العشرة الاشياء التي يجب الا تفعلها مرة اخري؟
تابع معي:
1. العودة لفعل اشياء فشلت في تحقيقها من قبل، وبنفس الطريقة.
فلا تتوقع نتائج مختلفة ما لم تستخدم طريقة مختلفة.
2. عمل اشياء تتطلب أن تتغمس شخصية ليست شخصيتك. كل شيءتريد أن تقوم به اسأل نفسك، لماذا افعل هذا؟ هل انا مناسب لذلك؟ هل يصلح لي؟ هل استطيع أن اواصل فيه؟
أذا اجابتك بالنفي في أي من هذه الاسئلة اصبح لديك سبب وجيه لتركه.
3. محاولة تغيير شخص آخر.
عندما تدرك أنه لا يمكنك اجبار شخص للقيام بشئ ما فعليك أن تترك له حريته ليجرب العواقب، وسوف يقتنع.
4. أن تعتقد بأنه يمكنك ارضاء الجميع.
بمجرد أن تعرف أن من المستحيل اسعاد الجميع، عليك أن تحاول فقط إسعاد من هم مناسبين لك.
5. اختيار الراحة على المدى القصير بدل فائدة على المدى الطويل.
الناجحون يدركون أنه للحصول على راحة تستمر لفترة طويلة في المستقبل لا بد من التعب في البداية، هذا المبدأ يعتبر أحد الفروقات الأساسية بين الأشخاص الناجحين وغير الناجحي، سواء كان على الصعيد الشخصي أو المهني.
6. الثقة بشخص أو شيءيبدو مكتملا ولا تشوبه شائبة.
من طبيعتنا نحن البشر أن ننجذب للاشياء المظهرية، ولا نهتم بالجوهر.
فجميعنا يبحث عن التميز فكثير من الأشخاص يبهرك بمظهره وحلاوة حديثه ولكن إذا تمعنته جيدا فستجده أجوفا!.
نعم “فليس كل ما يلمع ذهبا”، فكل شخص مهما كان يبدو رائعا فبالتأكيد لن يخلو من العيوب، فلا تخضعك المظاهر.
7. أن تقتنع بأنك ترى الصورة الحقيقة.
نحن عاطفيين كثيرا وتسيطر علينا العاطفة في شتى مجالات حياتنا ونصدق بسرعة اننا نرى الصورة الحقيقية للأشياء، ولكن الناجحون يتذكرون دائما أنه لا شيءيظهر بصورته الحقيقية تماما.
8. إهمال العناية بالنفس. إذا تأملنا قليلا وأخذنا نظرة صادقة بداخلنا سنجد فعلا اننا ندين لأنفسنا.
9. أن تستصغر قيمة نفسك.
واحدة من أكبر الاختلافات بين الأشخاص الناجحين وغيرهم هو أن في الحب والحياة، في العلاقات والاعمال التجارية، هم يثبتون وجودهم فهم لا يرون أنفسهم كضحايا، حتى وإن كانوا كذلك.
10. أن تنسى أن حياتك الداخلية تحدد نجاحك الخارجي.
يؤكد البحث أن الحياة الداخلية تساهم إلى حد كبير في خلق العديد من الظروف التي تساعد على
النجاح
.
ومن الجيد أن نتذكر أن: ألم مر لا مفر منه، ولكن تكرار نفس الألم للحصول على نتائج مختلفة هو الاشد ألما.
وتذكر دائما أنت لست بحاجة لطرق جديدة لتفشل فبعض الطرق القديمة أحيانا قد تأتي بنتائج مثمرة، فمهمتنا دائما في الحياة مراقبة ما هو أفضل والقيام به.
ويمكنك أيضاً أن تشاركنا بتعليق
بوركة علي هذا المقال وحبذا لو تدعمه بصبغة دينية