بقلم:مصطفي عماد الدين
قال هتلر” الفقر هو صنو الجهل وصنو المرض ومتى اجتمع الثلاثه كفر الشعب بالدوله ومات في النفوس كل شعور وطنى”.
فلا يحق لدوله أن تفرض احترامها على الشعب…عندما تعبث بالمصالح العامه وتتعمد ألحاق الأذى بهذا الشعب، وعندما تقود الحكومه الشعب إلى الخراب بمختلف الوسائل والامكانيات يصبح عصيان كل فرد من افراد الشعب حق من الحقوق بل واجبا وطنيا.
وكما قال الشعب في ثورة الخامس والعشرين من يناير “الشعب يريد اسقاط النظام- الشعب يريد اسقاط النظام-الشعب يريد اسقاط النظام” هذه هى العبارات التي هتف بها الشعب لأسقاط نظاما نخور فيه الفساد والظلم والطمع واعتقد أن ارض مصر وما عليها ملكا له، وبعد عناد شديد سقط هذا النظام أو هكذا نعتقد على يد الجيش والشعب وأصبح الجيش والشعب ايد واحده، ولكن لحظة واحد من الذي اسقط النظام هل هم شباب مصر الذين اشتهروا بشرب الخمر والمواد المخدره واطلاق شعرهم وارتداء السلاسل مثل الفتايات والبحث عنهن ام هم الشباب الذين فهموا الدين بطريقتهم ويعتقدون انهم هم فقط من يفهمونه، ومن هذا المنطلق سقط النظام اوهذا ما اعتقدناه، ثم هتف الشعب بعبارة “يسقط حكم العسكر – يسقط حكم العسكر –يسقط حكم العسكر” وخرج الشعب لأسقاطه ولم يسقط لأن بسقوط الجيش تسقط الدولة وتنتهى مصر إلى الأبد ولكن نحمد الله انه لم يتم سقوط الجيش المصرى، وتمت عمليت الانتخابات وانتخب الرئيس ولكن كل منافس لم يستطع أن ينال حظه في المنصب أو السلطه حاربه وصارعه وسعى على أن يغضب الشارع ويقلبه عليه واصبحنا ناخذ معلوماتنا من الاعلام الذي كان يكذب في الخامس والعشرين من يناير ويدعى أن من في الميدان بضع افراد وبعد سقوط النظام الأول اصبحوا هم الثوار وانهم كانوا يحاربون النظام الأول، بالأضافه إلى غباء الرئيس المنتخب الذي لم يكن يستمع لأحد غير جماعته ولا يستمع لاحد من اصحاب الخبره وعمل على تقسيم الدوله واتخذ جميع القرارات باندفاع دون تفكير وخرج الشعب لأسقاط الرئيس المنتخب واسقطه الجيش معى الشعب، واصبح الشعب والجيش والشرطه ايد وحده، ثم استنكر بعد ذلك بعض الاعلامين ثورة الخامس والعشرين من يناير واطلق البعض منهم على هذه الثوره اسم النكسه،هل هذا التناقد بسبب جهل الشعب؟! والسؤال هنا هل الحريه في الشارع ام في الصندوق وإذا كانت في الشارع هل كل حاكم انتخب بالصندوق لا تهواه انفسنا سنخرج للشارع لأسقاطه وإلى متى ينتهى هذا؟ لذلك لابد من وضع قوانين جبريه مثل قانون التظاهر لتنظيم الدوله ووقف طرق الهدم التي يريد أن يتبعها أناس كثير قد يكون هذا عن جهلهم وقد يكون عن فكر خاطئ، ولبد وان تسرع الدوله الحديثه على تحسين أوضاع المواطن بمشاريع طويلة المدى في الفاعليه وقصيرة المده في الأحساس بالفارق حتى لا يكفر الشعب بالدوله وتسول لكل نفس ضعيفه أو عدو أن يستغل كفر الشعب بالدوله ويعمل على تدميرها فمصر حجر العدو المنيع الذي يمنعه من تدمير الوطن العربى الواحد ومصر على مر العصور هى من ردعة أعداء الأسلام بجيشها الذي اشاد بيه رسول الله وكبار القاده على مر العصور.. حفظ الله مصر وجيشها وشعبها.. العالم على سعته يضيق بالشعوب الضيقه.