يرفض الزواج من «الوسط الفني» لهذا السبب وبدء «كمخرج».. أهم المحطات في حياة مولانا العاشق «مصطفي شعبان» صاحب الـ 48
يعمل الفنان في بداية حياته بجهد كبير ويعطل للفن كل طاقته حتى يمكنه إثبات نفسه ويترك بصمة في أذهان الجمهور، ومنهم من يستطيع فعل هذا بسرعة فائقة ومنهم من لا ينجح في تحقيق شهرة واسعة إلا بعد مرور سنوات طويلة ونجمنا اليوم استطاع من إثبات نفسه واتسعت شهرته بسرعة في وقت وجيز واصبح من النجوم اللامعين.
-
نشأته
وهو من مواليد شهر مايو في عام 1970 في القاهرة وهو اسمه بالكامل “مصطفي محمود شعبان” وتخرج من جامعة الإعلام قسم العلاقات العامة، وتوجه إلى الإخراج بمسرح الجامعة حيث تم عرض مسرحية من ضمن مهرجان الفنون المسرحية في فرنسا والتي لاقت نجاح بشكل كبير مما جعله متحفز أكثر وقام بإخراج مسرحية ثانية ولقد حصلت على جائزة احسن مخرج في مسابقة الجامعات.
بداية حياته الفنية
وعلى الرغم من النجاح الذي حصل عليه من الإخراج ولكنه رغب في تقديم نفسه إلى الجمهور فقرر التوجه إلى التمثيل وبالفعل فقد شارك في مسرحية “بالعربي الفصيح” وكان يشارك الفنان القدير محمد صبحي، وتوجه بعدها للمشاركة في فيلم “رومانتيكا” مع المخرج زكي فطين عبد الوهاب وبعدها توالت المشاركات له فمثل في فيلم “فتاة من إسرائيل، الشرف، سكوت هنصور”.
ولقد تنوعت أدوار الفنان مصطفي شعبان ما بين السياسي المناضل والشاب الطائش والفتى الشجاع والرومانسي مما جذب إليه النقاد والجمهور حيث أصبح من أشهر نجوم جيله ولقد خاض تجربة البطولة في فيلم “النعامة والطاووس”، مع الفنانة لبلبة والفنانة بسمة وهي كانت بداية انطلاقته الحقيقية.
من أهم أعماله في التليفزيون هو مسلسل “عائلة الحاج متولي” حيث من خلال هذا المسلسل اصبح معروف لدى الجمهور بدرجة كبيرة للغاية حيث الشخصية التي قدمها جذبت الكثير من الناس بعدها قدم الكثير من الأعمال الفنية منها:
- فيلم خلي الدماغ صاحي
- فتح عينك
- أحلام عمرنا
- كود 36
- مافيا
- مسلسل العميل1001
- العار
- الزوجة الرابعة
- مزاج الخير
- مولانا العاشق
- أبو البنات
- نسيم الروح
- مزاج الخير
- دكتور أمراض نسا
كما تميز في الكثير من الأعمال ببعض الكلمات التي أثرت في الجمهور منها “إذا كان كده ماشي، كله بما يرضي الله، توبنا إلى الله”.
وعلى الرغم من الشهرة التي نالها فلم يرغب في الزواج فلم يعثرعن شريكة حياته حتى الآن وهو يرفض فكرة الارتباط بفتاة من الوسط الفني، حيث يريد فتاة متفرغة له فقط ولبيته وما زال مصطفي شعبان في تقدم وازدهار.