وزير الآثار: التمثال المكتشف بحى المطرية ليس تمثال الملك «رمسيس» وسيتم الكشف عن هويتة قريباً
قام وزير الآثار المصري الدكتور خالد العنانى بتفجير مفاجأة قوية حينما قال إنة سوف يتم الكشف عن هوية التمثال الذي تم إكتشافة مؤخراً بمنطقة حى المطرية ونفي ما تم تداولة حول نسب شخصية التمثال إلى الملك رمسيس الثانى.
وأضاف الدكتور خالد أثناء مداخلة هاتفية أجراها ببرنامج «صباح أون» الذي يذاع على فضائية ON E TV صباح يوم الخميس الموافق 16-3-2017م أن التمثال المكتشف بحى المطرية يُعد ذو قيمة علمية كبيرة وهامة، وتم إكتشاف ذلك عقب إستخراجة بدقائق قليلة.
وتابع الوزير قائلاً: “يوجد 4 علامات باللغة الهيلوغرافية موجودة على ظهر التمثال وساعدت في الكشف والتحديد عن هويتة”.
وعن إعتقاد الناس بأنة تمثال رمسيس الثانى علق قائلاً: “التمثال لما اتلقى.. اتلقى قدام معبد رمسيس الثاني، فالجميع رجح أن التمثال يعود لرمسيس الثاني أو ملك قبله وهو ما نفته النقوش”.
وقال العنانى إنة سوف يتم عقد مؤتمر عالمى في تمام الساعة السادسة يوم الخميس والمكان حديقة المتحف المصري وذلك لكى يتم الكشف عن حقيقة هوية التمثال.
ومن الجدير بالذكر إن التمثال الملكى قد تم نقلة من منقطة حفائر سوف الخميس المتواجدة بالمطرية بعد منتصف ليل الأربعاء إلى المتحف المصري وذلك تم بواسطة فريق عمل تابع لوزارة الآثار وإدارة النقل بالقوات المسلحة على سيارة مخصصة لنقل الأوزان الثقيلة تابعة للجيش.
وكشف الدكتور العنانى في المؤتمر الذي عُقد اليوم بحضور الأمير هنريك زوج ملكة الدنمارك ووزير السياحة يحيى راشد، وعدد من السفراء أنة عندما تم روية الجسد ونحتة تأكد أن التمثال يعود إلى الملك بسماتيك الأول من الأسرة 26، وهو ملك حكم 45 سنة، وهو مؤسس عصر النهضة في مصر العصر الصاوي، وكان هذا العصر يميل للماضي بتقليد السمات الفنية لسابقية من عصر الدولتين القديمة والوسطى.
وأوضح الدكتور خالد أن تمثال المطرية قام بجذب أنظار العإلى إلى جمهورية مصر العربية بطريقة رائعة وغاية في التشويق ووصف ذلك التمثال المكتشف بانة من أهم الاكتشافات حديثاً.