زواج الرجل سراً، يعتبر زواج الرجل من زوجة ثانية من الأمور المعقدة التي أثارت جدلاً واسعاً خاصة في الآونة الأخيرة في ظل انتشار حالات الطلاق الناتجة عند عدم وجود تفاهم بين الطرفين وفي هذا السياق سنتناول معكم اليوم أسباب الزواج السري؟وهل يعتبر خيانة؟ونظرة المجتمع للزوجة الثانية، وذلك من خلال حوارنا مع مدربة الصحة النفسية “إسراء الصاوي”صاحبة شخصية “الخالة وداد” الشهيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
ما رأيك في فكرة زواج الرجل على زوجته؟
لا أحبذ زواج الرجل على زوجته إلا في الضرورة القصوى.
ما هي الأسباب التي تدفع الرجل للزواج من أخري؟
يضطر الرجل للجوء لامرأة أخرى وذلك في حالة عدم وجود توافق أو ارتياح نفسي مع زوجته أو في حالة أنها تعاني من مرض معين أو لعدم اهتمامها بمظهرها أو إهماله هو شخصياً وعدم إعطاءه وضعه كرجل، ولذلك وضع الله سبحانه وتعالي شرط العدل للتعدد وليس كما يدعي البعض بأن مفهوم العدل واسع جداً ويضم عدة معاني:
“عيب أوي يطلع علينا واحد أو واحدة فاضية ويقولي التعدد والزواج الثاني ملوش شروط وإلا كده بيجيبوا دين جديد من عندهم هما وعملوا زي اللي قال:ولا تقربوا الصلاة وطنش وانتم سكاري والرسول نفسه قلبه كان بيميل لواحده من زوجاته عن الأخرى وهي السيدة عائشه مين بفي احسن من الرسول وقادر يعدل!”.
ما رأيك في زواج الرجل سراً؟ وهل يعتبر خائن من وجهة نظرك؟
من وجهه نظري خيانه لأن الخيانة أنواع كثيرة أبشعها الكذب:”لو أنا كرجل متأكد إني مبعملش حاجه غلط وشايف انه شرعي ليه بخبي؟! ما تخليك شجاع وواجه مراتك بقصورها علشان تقومها ده لو هي مقصره، ويبفي ليك الحق تتكلم وتعلن ومحدش هيلومك لكن انك تخبي يبفي انت بتعمل غلط وبعدين هي ليها الحق في القرار يا تقبل يا تنفصل ليه تحرمها من الحق ده وده ضد الشرع لأن الشرع بيحث على المواجهة والصدق والعدل وليس الكذب والعيش في الضلمه”.
ما هي وجهة نظرك في الزوجة الثانية هل تعتبر “خطافة رجالة” مثلما يسميها البعض؟
تقول إسراء الصاوي:”لا تعتبر الزوجة الثانية “خطافة رجالة” في كل الأحوال فقد يكون الزوج قد لجأ لها نتيجة تقصير الزوجة الأولي في حقه ولكن في حالة وجود وفاق بين الطرفين ودخلت فجأة امرأة أخرى فتكون هنا بمثابة “خرابة البيوت”.
هل تحبذين طلب الزوجة للطلاق في حالة زواج الرجل من اخري؟
هناك فرق بين الزواج السري والزواج العرفي فالزواج السري يكون على يد مأذون وبعلم العائلتين ولكن دون الإشهار به على الملأ، أما الزواج العرفي فيكون بين شاب وفتاة دون علم أحد ولا يربطهما سوا ورقتين يمكن تمزيقهما في أي وقت.
وتابعت إسراء:”هناك زوجات يتقبلن فكرة زواج الرجل من أخرى ويضطررن للعيش من أجل تربية أودلاهن ولأن مصدرهم الوحيد للعيش هو راتب الزوج، في الوقت نفسه هناك زوجات لا يتقبلن فكرة وجود الزوج في حضن امرأة أخرى ويطالبن بالطلاق، وبالتالي فإن رد الفعل يختلف من امرأة لأخرى وذلك حسب طبيعتها ودرجة تحملها وظروف المعيشة”.
هل هناك حلول فعلية لتجنب زواج الرجل من أخري؟
يجب على الزوجة أن تكون ذكية في استقطاب الرجل بشتي الطرق وذلك من خلال العيش معه في كل الأدوار دور الأم والأخت والحبيبة والصديقة والابتعاد قدر الإمكان عن أدوار النكد والانشغال طوال الوقت في المطبخ وتفضيل الأولاد عليه أو بمعني أدق:
“ تحاوطه من كل الاتجاهات وبشطارتها هتقدر تموت كل الستات في عين زوجها إنما لو دخل البيت ولافي واحده ناقدة وشكاية وعايشه دور الشيخة حلال وحرام وعيب وزعيق وعدم اهتمام ما طبيعي يدور بره على واحدة تفهمه”.
وفي النهاية لابد أن يكون هناك حلقة نقاش وحوار بين الطرفين من أجل علاج أي أزمة ووجود شفافية في المصارحة بالعيب والتقويم والالتزام بما أمرهم به الله عز وجل لضمان حياة سعيدة.
ماشاءالله المقال جميل جدا على الرغم انى منتقده آخر جزء أعتقد أن الست والرجل مسؤلين مسؤلية تامه على استمرار الزواج والست مش مسؤله لوحدها لو زوجها انسان لايتقى الله وبيبص يمين وشمال مش من دورها أنها تحاوطه وتعمله اراجوز فى البيت علشان مايبصش بره فى رجاله مهما الست عملت هيا مش ماليه عينه أهم حاجه الست لازم تاخد بالها منها هى نفسها لازم تتطور من نفسها علشان خاطر نفسها وتتعلم دايما من كل شئ حوليها متسبش نفسها بين زحمه شغل البيت والعيال وازاى ترضى زوجها وتنسى نفسها وشغفها دا رأيى بصراحه ودمتم متألقات