بداية القصة هي وفاة الممثل المصري صلاح قابيل بعد معاناه مع المرض عام 1992، تم غسل وتكفين الميت ودفنه مثل كل الموتى بالمقابر وبعد أيام من الوفاة حدثت القصة، يقال أن حارس المقبرة قد سمع صوت من القبر فهلع وبدأ بفتح القبر ليفاجأ بالميت يجلس على سلم القبر وهو ميت وقيل قد شاب شعر حارس المقبرة لما رآى واتصل على أهل المتوفى يخبرهم.
وقيل أن صلاح قابيل قد تعرض إلى غيبوبة سكر ولم يمت ومات على سلم القبر إثر أزمة قلبية من الخوف الشديد وتم دفنه بعدها وتستمر تلك الحكاية على مدار سنوات ولا أحد يعلم من أول من حكى تلك القصة.
صلاح قابيل
ممثل مصري ولد في عام 1931 في محافظة الدقهلية وقد توفى فجأة في عام 1992، أشتهر بوسامته وأدواره الهادئة في الأفلام والمسلسلات مثل في العديد من الأفلام منذ بدايته وحتى قبل انتهاء حياته فكان له أدوار مميزة مثل دورة في مسلسل ليالي الحلمية والذي انتهى بوفاته ولم يتم الاستعانة بغيرة بعد الوفاة.
لدى الراحل صلاح قابيل أبن واحد وفي أحد اللقاءات التليفزيونية تم سؤاله عن قصة دفن والده ورد قائلاً محصلش، وقال والدي لم يكن لدية مرض السكر أصلا علشان يجيله غيبوبة سكر، وقال والدي عانى من الصداع الشديد قبل وفاته وعلى أثره دخل المستشفى ليعالج إلا أن المولى قد اختاره لتنتهي حياته.
زواج صلاح قابيل من الممثلة وداد حمدي
لم تكن تلك هي الإشاعة الوحيدة التي لاحقت صلاح قابيل بل قيل إنه تزوج من الممثلة المصرية وداد حمدي وهو ما نفاه نجله وقال لم يلتق والدي بالفنانة وداد حمدي على مدى حياته فكيف له أن يتزوجها.