اذا تأملت في خلق الله للانسان تجد عجبا وتجد من الادلة والبراهين ما يدل على عظمة الله في خلقة فلا يوجد كبيرة ولا صغيرة في جسم الانسان الي ولها عمل ودور كبير تقوم بة حتى البصمة التي في الاصبع فلها فوائد مهمة واذا نظرت بعدسة مكبرة في بصمة الاصبع تجدها عبارة عن قمم صفيرة ومناطق منخفضة بينهم من الممكن تشبها بالجبال والوديان فاهي تفيد في عملية الاحتكاك وتجعل اليد تسمك الاجسام والادوات بصورة أفضل وحتى أن كانت مبللة.
وهي تزيد من كفائة حاسة اللمس لدي الانسان وتتميز أطرف الاصبع بحاسة مذهلة أثتاء اللمس وذلك بسبب وجود عدد من الاعصاب المتخصصة في الجلد التي تعطيك هذة الميزة حيث قال الله تعالي وفي أنفسكم افلا تبصرون فليست بصمة الاصبع خلقها الله لكي تتعرف الشرطة على المجرمين.
ولكن لها فوائد مع العلم أنة لايوجد شخصان لديهم نفس البصمات وبالفعل البصمة تميز الشخص من وسط المليارات من البشر ويعتقد أن البصمة تحدد من خلال جيناتك وبيئة الحمل مثل الغذاء وسرعة نمو أصابعك وضعيتك في بطن أمك.
ولكن يوجد حالات نادرة يفقد الشخص بصمتة من خلالها في حالة حدوث حروق أو بعض الامراض المزمنة مثل الإكزيما أو الصدفية أو تصلب الجلد فا من المستحيل اعادة البصمة بعد الحروق اما الامراض الجلدية فاممكن فهناك على مستوي العالم 200 حالة ولادة فقط لاطفال بدون بصمات تم تسجيلها وذلك يرجع لمرض وراثي جلدي نادر.
