السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نحمد الله عز وجل على نعمة الاسلام حيث حرم الله تعالي في ديننا الحنيف عدم مصافحة الرجل الأجنبي للمرأة الاجنبية رغم أن الاسلام دين محبة وتقارب ويحس على التسامح والالفة فما الحكمة من وراء عدم مصافحة المرأة للرجل ولماذا حرمها الله.
فايظهر لنا العلم الحديث أشياء تتسبب في اثارة الشهوة بين الرجل والمرأة مثل لمس اليد والشم والسمع ومن أجل أن يصون الله تعالي عبادة المؤمنين قال في كتابة الكريم قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ومع تقدم العلم الحديث أثبت عالم تشريح أن الانسان يوجد فية خمسة ملايين خلية تغطي الجسم وكل خلية من هذه الخلايا تقوم بعملية نقل الإحساس.
فإن حدثت ملامسة بين يد الرجل ويد المرأة الأجنبية قد يحصل اتصال يثير الشهوة وأوضح أيضاً أن حاسة الشم لها نفس التأثير فالو أدرك الرجل أو المرأة شيءا من هذة الرائحة صار ذلك في أعصاب الشهوة ولهذا حرم الله على المرأة أن تضع العطور وتخرج أمام الرجال الغرباء عنها وأكدت الابحاث التي قام بها عالم التشريح أن أجهزة السمع مرتبطة أيضاً بأجهزة الشهوة.
فإذا سمع الرجل أو سمعت المرأة مناغمات من نوع معين فانه يحدث نوع من الكلام المتصل بين الطرفين بهذه الأمور كذلك سماع المحرمات من الأغاني والكلام الذي يثير الرغبة لدى الآخرين كذلك يجب علينا أن نلتزم بما أمرنا بة الله ورسولة.