اتجهت عدد من الشركات بالمملكة خلال الفترة الأخيرة نحو الاكتتاب، الأمر الذي طرح سؤال هام بين مواطني البلاد، وهو هل الاكتتاب حلال أم حرام، خاصة مع رغبة الكثيرون نحو شراء الأسهم المعروضة للاكتتاب بهدف الحصول على دخل إضافي، لذا نُشير إلى حكم الشرع بخصوص هذا الأمر، بعد إثارته للجدل خلال الساعات الأخيرة.
شركة أديس القابضة السعودية
هي شركة سعوديّة تعمل في مجال الخدمات الخاصة بالنفط ومعاملاته النفطية، مثل إنتاجه والحفر بحثا عن الغاز الطبيعي في شتى أنحاء الشرق الأوسط، وتكريره في البر والبحر، وقد قامت مؤخرًا بطرح أسهسمها للاكتتاب العام لزيادة حجم رأس مالهم، لتحقيق المزيد من توسعات الشركة في المنطقة، الأمر الذي ساهم في نشر الجدل حول هل اكتتاب أديس حلال؟ أم لا،
بالحديث عن حكم اكتتاب أديس القابضة، نجد أن لم يتم إصدار أي فتوى تُفيد بجواز أو عدم جواز الاكتتاب في هذه الشركة بالتحديد، ولكن في نفس السياق أصدر علماء الأمة فتوى حول الاكتتاب بشكل عام الخاص بالشركات، فقد أوضحوا أن الاكتتاب يكون حلال في حالة توافر الشرطين التاليين فقط:
- الشرط الأول: إذا كان عمل الشركة الأساسي حلال، وألا يدخل الربا في أي معاملة في معاملات الشركة.
- الشرط الثاني: ألا تقوم بإيداع رأس مالها وأي أموال أخرى تخصها، بأحد المصارف الربوية، لتقوم فيما بعد بتوزيع الأرباح على المساهمين.
كم عدد أسهم أديس؟
قامت شركة أديس القابضة بالحصول على موافقة رسمية من إدارة الهيئة لطرح أسهمها للاكتتاب، وذلك في يوم 21 يونيو من العام الجاري، والهدف من ذلك هو زيادة حجم رأس المال الخاص بها، من أجل الانطلاق بقوة في الأسواق العامة، ووصل عدد أسهمها التي تم طرحها للاكتتاب إلى 338.718.754 سهم، وهو ما يمثل 30% من إجمالي عدد الأسهم المملوكة للشركة.
لم يتضح الحكم هذا تضليل للناس من اجل الدخول للموقع هذا تفاهه اذا لا يوجد معلومة عن الحكم احترم عقول الناس