هربت من قسوة زوجة أبها وأمرت بإخراج جثمانها من سلم الخدم محطات مؤثرة في حياة الراحلة سامية جمال
هي واحدة من أبرز النجوم المصرية في زمن الفن الجميل قدمت الراحلة سامية جمال الكثير من الأعمال السينمائية الناجحة لفتت الآنظار اليها بموهبتها في الرقص الشرفي ومازال يتابع أفلامها الكثيرون حتى الآن تميزت برشاقتها وخفة حركتها بدات مشوارها الفني بالإنضمام بفرقة بديعة مصابني حيث كانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية حتى استطاعت أن تثبت موهبتها لتتوإلى اعمالها السينمائية.
وبالرغم من نجوميتها الكبيرة كانت حياتها الشخصية مليئة بالكثير من الأسرار عانت سامية جمال كثيرا من زوجة والدها التي كانت تعاملها كخادمة وكانت تجبرها على أعمال المنزل كاملة بالإضافة إلى إهانتها وضربها المبرح لها، حتى استطاعت الهروب من منزل والدها وبعد دخولها عالم الفن تزوجت من شاب أمريكي يدعى عبد الله كينج الذي أسلم من أجلها ولكن لم يستمر الزواج كثيرا وانفصلت عنه بعدما جمعت بينها وبين الفنان فريد الأطرش قصة حب ولكن لم يتم الزواج .
وبعدها تزوجت من الفنان الراحل رشدي أباظة وعاشت معه لمدة 17 عاما وربت له ابنته قسمت وبعدها انفصلت عنه بعد زواجه من الفنانة صباح ورحل رشدي أباظة بعد زواجه بثلاثة أعوام حزنت عليه كثيرا وحضرت جنازته وهي متخفية حتى لاتلفت الآنظار اليها اعتزالت الفن في أوائل فترة السبعينات وعادت مرة أخرى بسن الخمسين بسبب تعرضها لأزمة مالية وسرعان ما عادات للاعتزال مرة أخرى، قامت سامية جمال في أواخر أيامها بشراء مدفن خاص لها وكانت دائما تزوره من وقت إلى أخر وأدت فريضة الحج وأوصت بأن يتم خروج جثمانها في هدوء من سلم الخدم، كما أصرت في أيامها الأخيرة على أن تخدم نفسها دون مساعدة من أي شخص وتوفيت في 1 ديسمبر عام 1994.