هدية صادمة من طالبة لمعلمتها مرفقة برسالة غريبة أبكت الجميع وأشعلت مواقع التواصل الإجتماعي وأنباء عن معاقبة إدارة المدرسة للأولى
“قم للمعلم وفيه التبجيلا..كاد المعلم أن يكون رسولا” بيت شعرلا يعرف قيمته إلا كل من قدر دور المعلم في كل مراحل حياته التعليمية ويدين بالفضل لكل من علمه حرفا أعانه على اتمام تعليمه وجعله يخطو بخطى ثابتة في طريق مسقبله الواعد.فهو ذلك الشخص الذي طالما تمنى أن يكون الغد لتلاميذه أفضل من غده، وهو أيضاً من تغرغرت عيناه بالدموع مرارا وتكرار في لحظات تكريم أبنائه ممن تتلمذوا على يديه وكأنه يرى ثمرة جهده وتعبه أمام عينيه. هذا هو المعلم الذي تتلمذت عليه أنا وأبناء جيلي وما زلنا نذكرهم حتى يومنا هذا. ولكن ما يؤسفنا هذه الأيام أن نرى الأحوال تبدلت وأصبح احترام المعلم وتقديره يستهان به في بعض المدارس والأسوء من ذلك أنك تجد من يبرر ذلك بتغير ظروف الحياة ولكن هذا عذر أقبح من ذنب والدليل على ذلك ما سوف تستعرضه خلال السطور القادمة عن هدية صادمة لطالبة إلى معلمتها والتي اشعلت مواقع التواصل الإجتماعي
طالبة تهدي معلمة هدية صادمة مرفقة برسالة تبكي الجميع
تدأول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لهدية صادمة من طالبة لمعلمتها في المدرسة حيث كانت الهدية عبارة عن كفنا شرعيا ولم يذكر مكان الواقعة إلا أن الرسالة المرفقة مع الرسالة كشفت عن تاريخ ارسال الهدية وكان بيوم الأول من شهر مارس الحالي.
وما ابكى الجميع واثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي أن صاحبة الهدية كتبت رسالة مرفقة معها متمنية لمعلمتها أن تراها بالكفن في العام القادم حيث كتبت:”
“كل عام وأنت بألف خير وإن شاء الله العام القادم تلبسيه”
الغريب بالأمر أن تم تدأول صور أخرى للهدية الغريبة والتي هى عبارة عن كفن شرهي واحتوت الصورة على توقيع الطالبة للتأكيد على هويتها. وانهالت العديد من التعليقات بعد تدأول هذه الصورة التي أبكت العيون وأدمت القلوب على ما وصلت إليه العلاقة بين الطالب والمعلم.
رغم أنه لم يوجد تأكيد بمكان الواقعة إلا أن بعض المواقع الأردنية قد ذكرت أنها حدثت باحدى المدارس بالعاصمة عمان وتم معاقبة الطالبة التي قدمت الهدية لمعلمتها المصابة بالسرطان والتي أجهشت في البكاء بعد أن تسلمت ما قدمته الطالبة مستغلة ظروف مرضها ولا تأكيد حتى الآن على صحة هذه الآنباء، حيث تم تدأول هذه الصورة على أنها حدثت بالعراق.
أيا كان المكان والزمان فالوجع واحد، وهنا نسأل من الذي جعل طالبة تفكر بهذه الهدية الغربية والتي أرادت بها أن توجع قلبا واحدا ولكنها أوجعت قلوب الكثير والكثير، نطرح السؤال وننتظر الإجابة لعلها تلتمس عذرا ربما يكون أقبح من ذنب.
اكتب رقم الجلوس654