نهاية العالم وعلاقاتها بالأهرامات.. عرض مستمر لنهاية كوكب الارض بين الحقيقه والخيال..وعالم أمريكي يكشف علاقة النهاية بالأهرامات
نهاية العالم كلمة ترددت على الاذهان ومسامع الكثير من سكان كوكب الأرض في السنوات القليلة الماضية وتحديدا مع نهاية كل عام يخرج الينا عالم يلقى بتنبؤات عن قرب نهاية الحياة البشرية بدمار شامل سيحل على كوكب الارض عندما يصطدم به احد الكويكبات الأخرى التي تسبح في الفضاء الخارجى أو بعض النيازك الكبيرة في الفضاء الخارجى.
مواضيع اخرى قد تهمك:
عمر سليمان.. لأول مرة ابنتا الجنرال الراحل تروى القصة الحقيقية لوفاته وتكشف العديد من المفاجئات
نهاية العالم لم تكن أيضاً مجرد كلمات مرسلة يقوم كل متنبئ بـنهاية العالم الإفصاح بها فقط ولكن يعطي بعض الدلائل والبراهين من وجهة نظره تكون صحيحة، ولكن مع قرب نهاية العالم المتوقع تزداد المخاوف لدى بعض الناس الذين يصدقون هذه التخاريف ولا يلتفتون قليلا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال “كذب المنجمون ولو صدقو”.
أكذوبة نهاية العالم عرض مستمر، لكن هذه المرة ليس أمامنا وقت كثير فا نهاية العالم من وجهة نظر العالم من حيث أكد العالم الأمريكي “ديفيد ميد” من خلال حديث الذي نشرتة عدة صحف أمريكية مختلفة وبعض المواقع المهتمه بالفلك تحذير بشأن اقتراب النهاية الحتمية للعالم ذلك حسب المزاعم التي أعلن عنها وهي اقتراب من كوكبة الغامض “نيبيرو” من الارض والتي تصطدم بالأرض تسبب هلاك ودمار شامل للبشرية.
ولكن هذه المرة الامر مختلف عن جميع التنبؤات الماضية التي كانت تخرج على ألسنة بعض الباحثين والعلماء، ووفقًا لنظرية العالم الأمريكي “ديفيد ميد” ستكون نهاية العالم بين 20 و23 سبتمبر خلال الشهر الجارى، ولكن الجديد في الأمر هذه المرة في أكذوبة نهاية العالم أن هذا العالم برهن على نظريته وإدعاءات بكتابات ورموز مكتوبه على أهرامات الجيزة وفي الكتاب المقدس “الانجيل”.
حيث ادعى العالم الامريكى أن النهاية الوشيكة للبشرية تم التحقق منها حسب ادعاءاته بالكتابات والرموز الموجودة على الاهرامات، وأيضاً استشهد ببعض النصوص من الكتاب المقدس.
من جانب آخر أكد الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية أن كل ما يشاع حول نهاية العالم هى محض أفكار في عقول مريضه، واكد أيضاً على أن ما يشاع حول كوكب يسمى “نيبيرو” هذا الكوكب ليس موجود من الاساس في علوم الفلك، واضاف أيضاً أن الكتاب المقدس ليس به اى من الدلائل التي استشهد بها العالم الأمريكي، وأكد الدكتور أشرف أن هذا الكلام نوع من الهوس لدى المنجمين عند اقتراب نهاية كل سنة ميلادية، واكد أيضاً أن نهاية العالم ويوم القيامة مذكورة في الكتاب المقدس والقرآن الكريم انها في علم الغيب وأن الله وحده هو الذي يعلم موعد النهاية.
وفي السياق نفسه، قال الدكتور ياسر عبد الهادى أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن ما يثار حول نهاية العالم خلال الشهر الجارى أكذوبة وكلام عارٍ تمامًا من الصحة، قائلاً “مفيش دليل علمى على الكلام ده، والأهرامات مفيش فيها أى إشارة ولا دليل على نهاية العالم”.