نجا بأعجوبة من محاولة قتل دبرتها زوجته..شبيه عبد الوهاب وصديق محفوظ..محطات في حياة عبد العزيز مخيون
عبد العزيز مخيون هو الأكثر شبها بالموسيقار الكبير الراحل محمد عبد الوهاب، حبه للمسرح جعله يتنازل عن حلمه منذ الطفولة أن يصبح مايستروا، بدأ موهبته الفنية وهو في سن صغيرة على مسرح المدرسة الإبتدائية ومن أكثر الممثلين المصريين الناشطين سيآسيا وأحد أعضاء حركة كفاية المعارضة لنظام مبارك، نجا من حادث اغتيال دبرته له زوجته، كان من أكثر المؤيدين للإخوان في البداية، وسوف تناول خلال السطور القادمة بعض المحطات والأسرار في حياة هذا الفنان الكبير
نشأته وبدايته الفنية
ولد الفنان عبد العزيز صالح مخيون بمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة في الثالث من شهر يوليو عام 1943، بدأت موهبته الفنية تظهر على خشبة مسرح المدرسة الإبتدائية وصرح أنه كان محظوظا بمدرس في المدرسة مولع بالفن وغرس ذلك فيهم منذ نعومة أظافرهم.
أحب العزف على الكمان وأردا الإلتحاق بمعهد الكونسيرفتوار ولكنه وجد أن الدراسة به كانت على درجة من الصعوبة وتتطلب الدراسة من سن صغيرة، حبه للفن جعله يهمل العزف على الكمان ولكنه ظل متعلقا بالإستماع إلى الموسيقى.
التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد السينما في وقت واحد وأثقل موهبته الفنية بالدراسة الأكاديمية، وحصل على منحة دراسية لدراسة المسرح بباريس.
شبية عبد الوهاب وصديق نجيب محفوط
الشبة الكبير الذي بينه وبين الموسيقار محمد عبد الوهاب مكنه من تأدية دوره في أكثر من عمل فني، حيث جسد شخصية موسيقار الأجيال في مسلسل (أمير الشعراء) وكان عبد الوهاب ما زال حيا وقد زاره في بيته واستفاد من ملاحظاته في السيناريو كما قام بأداء شخصيته في مسلسلات(أم كلثوم-سعاد حسني-اسماعيل ياسين)
كان صديق الكاتب الكبير نجيب محفوظ وكان يستمع إلى نصائحه وقام بتجسيد العديد من شخصيات رواياته منها شخصية( منصورباهي) في رواية ميرامار، قد نجح عبد العزيز مخيون نجاحا كبيرا في هذه الشخصية وأشاد به الجمهور والنقاد.
أهم أعماله
تألق عبد العزيز مخيون في العديد من الأعمال مثها السينمائية والدرامية والمسرحية ومن أبرز أفلامه (زي النهاردة، دم الغزال، حفار البحر، خارج عن القانون، الهروب، مجرم مع مرتبة الشرف) وغيرهم ومن أهم أعماله الدرامية (ملفات سرية، أم كلثوم، زيزينيا، أوراق مصرية، ابن الأرندلي، أمير الشعراء، الجماعة) وغيرهم.
نجاته من محاولة اغتيال دبرتها زوجته
في شهر مايو من عام 2005 تعرض الفنان عبد العزيز مخيون لمحاولة قتله حيث صرح أنه نجا من محاولة قتله في منزله على يد أحد الأشخاص الملثمين التي ظل يطارده حتى تقطعت أصابع يده، وبعد صراع طويل استطاع أن يهرب منه إلى حمام المنزل وأغلق عليه الباب واستنجد بالبواب والجيران حتى انقذوه وأبلغوا الشرطة وتم القبض على الجاني واتهم زوجته الطبيبة أنها هى التي دبرت لقتله بتحريض من الداخلية بسبب مواقفه السياسية وأكد أنها كانت دسيسة عليه بعد أن عرفوا نقطة ضعفه. وقد انتهت القضية بحبس زوجته عشر سنوات هى والشخص الذي استعانت به لمحاولة قتله