حل الممثل المصري الكندي (مينا مسعود) بطل فيلم (علاء الدين) ضيفاً على برنامج تقدمة المذيعة والإعلامية (منى الشاذلي)، وكانت الحلقة مليئة بالمفاجئات بداية من تحدث مينا مسعود عن نفسه ثم التحديات التي وضعتها مقدمة البرنامج منى الشاذلي أمام مينا مسعود يتخطاها بحرفية تامة ونهايةً بظهور أختاه معه في الحلقة ليتحدثوا عن ظروف بداية مينا مسعود مع التمثيل واعتراضهم على ذلك في البداية لضمان مستقبله وحتى الإفتخار به بعد الشهرة الواسعة التي نالها بعد ظهور فيلم (علاء الدين).
اعترض مينا مسعود على اهتمام الشباب المصري بالتحدث باللغة الإنجليزية وعدم الإهتمام باللغة العربية ويظنون أنهم بذلك يعتبرون نفسهم كول في حين أنهم لو سافروا إلى الخارج سيكتشفون أن الكول هو الذي يتحدث اللغة العربية.
ثلاث تحديات مر بها (مينا مسعود) خلال الحلقة ومر بها بإحترافية أولها كان أن طلبت منه مني الشاذلي أن يلعب بثلاث كرات بيدية وهو ما فعلة جيداً جداً مما أثار اهتمام الجمهور.
والتحدي الثاني أن يقدم رقصة من فيلم (علاء الدين) وطلب مينا مسعود أن يقوم بتعليم أحد من الجمهور وبالفعل قام بأداء وتعليم جزء من رقصة من الفيلم لإحدى الضيوف مما نال إعجاب مني الشاذلي وقالت لة انت بالفعل انسان طيب.
والتحدي الثالث أن طلبت منه أن يقول مثل مصري وبالفعل قال المثل (اقلب القدره على فمها تطلع البنت لأمها) وصفق له الجمهور استطاعته التحدث العربية بطلاقة.
فاجأت الإعلامية مني الشاذلي جمهورها بإستضافة أختين مينا مسعود اللتين تحدثتا عن مينا أنه كان طفل هادئ ولم تكن لة طلبات كثيرة وهو صغير وعلى حد وصفهم (احنا محسيناش بيه)، وانه كان موهوباً بالتمثيل منذ طفولته وقد حكوا عدة مواقف حدثت له معهم وأثبتت هذة المواقف أنه فعلاً يتمتع بموهبة التمثيل.
ولكنهم كانوا معترضين في البداية على دخولة هذا المجال خوفاً منهم على مستقبلة وأنهم كانوا يفضلون له أن يدرس الطب ليضمن له مستقبل، لكنهم بعد أن وصل للعالمية الآن قد أقتنعا بالفعل أنه على الطريق الصحيح.
وقالا أنهم يعرفون جيداً شخصية مينا أنه طيب ولكنهم عرفوا الآن أنه طيب جداً للمجهود الكبير الذي كان يبذله ليستطيع أن يحضروا معه كل المناسبات المتعلقة بالفيلم وإصراره على ذلك ليعيشا معه هذه التجربة.
