رغم مرور ما يقرب من 23 عاما على قضية خادمات وفاء مكي، والتي شغلت الرأي العام في ذلك الوقت، وعلى الرغم من أن وفاء مكي قد صرخت باسم فنانة مشهورة وهي في قفص الإتهام طلبا لشهادتها في القضية، إلا أنها قد انتهت بحكم حبس الفنانة 10 سنوات، واليوم عادت للظهور مرة أخرى لتتصدر عناوين الصحف ويتداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن خرجت اليوم الإعلامية الدكتورة ميار الببلاوي كي تكشف تفاصيل القصة بالكامل وكيف تعرضت للتهديد حتى لا تدلي بما لديها من معلومات، وكيف عانت خلال هذه السنوات بسبب احساسها بالذنب.
وقد حلت الإعلامية ميار الببلاوي، ضيفة على برنامج صبايا الشمس والذي تقدمه ريهام سعيد على قناة الشمس الفضائية، حيث كشفت عن بداية القصة، حيث أتت إلى منزلها إحدى السيدات المختصة باستقدام فتيات من الريف للعمل في المنازل، وكان معها فتاتين كانت إحداهما ترتدي غطاء على رأسها، وقد لاحظت الفنانة عند انزلاق الغطاء بأن الفتاة تعاني من الصلع، وهنا أخبرتها السيدة بأنها الفتاتين كانتا تعملان لدى الفنانة وفاء مكي وتشكي فقط من القراع الإنجليزي.
وبعد معرفة الببلاوي بمرض الفتاة، وبسبب خوفها على صحة ابنها الرضيع من أن يصاب بالعدوى، رفضت أن تستقبل الفتيات وتقبل بهما للعمل لديها.
قد يهمك أيضا: ميار الببلاوي تكشف عن حقيقة اتهامها لشقيقتها بالارتداد عن الاسلام بعد أن خلعت شقيقتها الحجاب
كيف عرفت ميار بقضية وفاء مكي؟
ومن خلال الجرائد تقرأ الببلاوي عن قضية وفاء مكي، وتصاب بالدهشة عند رؤية صور الفتاتين، مؤكدة على أنها قد رأت الفتيات بصحة جيدة، ولا يوجد فيها أي آثار لحروق أو تعذيب، ولكن عند إبداء رغبتها في الشهادة كانت هناك رغبة زوجها السوري والد ابنها محمد بأنه لا مجال للحديث، وطالبها بأن تسافر معه فورا لظروف طارئة في سوريا.
قد يهمك أيضا:
ميار الببلاوي تعلن عن زواجها وتنشر صورة لحفل زفافها على الزوج الرابع
تفاصيل قصة زوجة حسن شاكوش من سجدة الفرح إلى أقسام الشرطة
عودة الببلاوي إلى أرض الوطن
وبعد مرور 6 شهور تعود الببلاوي من جديد إلى أرض مصر، لتكتشف بأنه قد تم الحكم في القضية في خلال 5 شهور فقط، ويكشف لها زوجها عن ورقة فيها تهديد صريح بحياة ابنها في حالة تقدمت بالشهادة لصالح وفاء مكي، والتي احتفظت بها حتى اليوم.
وبعد مرور 19 عام قابلت السيدة التي جلبت الفتاتين إليها، لتكشف لها تفاصيل القصة بالكامل، وأن هناك شخصا قد قام بدفع المال إلى والد الفتيات من أجل تلفيق الأدلة ضد وفاء مكي، مؤكدة على أن هذه السيدة قد توفت مؤخرا خلال فترة انتشار فيروس كورونا.
وفي النهاية فقد اختتمت الببلاوي حديثها، بأن تحمد الله أن تعيش لليوم حتى استطاعت أن تدلي بتفاصيل القصة كما عاشتها، ولا تعلم هل هذه التفاصيل كانت يمكن أن تشكل فارقا في القضية أم هي مجرد كلام مرسل، خاصة وأنها لا تملك دليلا ماديا سوى ورقة التهديد والتي مر عليها 23 عاما حتى اليوم.
قد يهمك أيضا: رد فعل طليقة حسن شاكوش والجمهور يرد عليها: بلاش شماتة
جدير بالذكر أن في عام 2016م، حلت الفنانة وفاء مكي ضيفة على الإعلامي محمد الغيطي، في برنامج صح النوم والذي يعرض على قناة LTC، وتحدثت عن النظام السابق وأنه المسئول عن تلفيق التهمة إليها، ومن كان صاحب اليد العليا في تلك الأحداث التي عاشتها بالكامل.
أول تعليق من الفنانة وفاء مكي عقب نشر اعترافات ميار الببلاوي
ظهرت الفنانة وفاء مكي في مقابلة مع الإعلامية منى عراقي، وهي تبكي قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل، لا يوجد أي شئ قد يعوضني عن ظلم 23 سنة، ثم كشفت كيف اختفت ميار الببلاوي عقب القبض عليها، وسفرها مع زوجها وابنها إلى سوريا وتركتها تواجه مصيرها بالسجن ثم الحرمان والاتهامات لمدة 23 عاما.
وبعد خروج وفاء مكي من السجن، كانت ميار ترفض الرد على مكالمات وفاء الهاتفية، بالإضافة إلى منى عراقي التي اتصلت بها ولم ترد عليها، حتى قام سيد شعراوي بتسجيل اعترافات الببلاوي ونشرها على مواقع السوشيال ميديا، لتضطر إلى الخروج مع ريهام سعيد وتحكي تفاصيل القصة كاملة.
من ناحية أخرى، فقد وجهت الإعلامية منى عراقي تساؤلا الى ميار الببلاوي، حول قدرتها على تقديم البرامج الدينية لسنوات، وهي تخفي شهادة حق وتترك انسانه مظلومة في غياهب السجون، وبعد أن خرجت تركتها تعاني من قلة العمل والحاجة إلى المال، مشيرة إلى أن ميار لم تكن لتخرج وتتحدث لولا أن تم نشر الاعترافات المسجلة بصوت الببلاوي.
وفي تصريحات للفنانة وفاء مكي، أكدت على أنها لن تترك حقها وسوف تتقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام، من أجل إعادة فتح القضية من جديد، والتحقيق فيها وإثبات براءتها التي أخفتها ميار الببلاوي لسنوات طويلة.
