المرض غير ملامحها
بكاء كمال الشناوي تحت قدميها
وأضاف أيضاً أن سافرت ناهد لاستوكهولم وأجرت الجراحة المطلوبة وعادت من جديد إلى القاهرة وكانت تتمتع بصحة جيده ومن شده حبها للعمل عادت إليه مره أخرى ونسيت تماما أنها مريضه ونسيت أنها في حاجه إلى نظام غذائي ونظام في تناول الدواء أيضاً وإذ بها تقع في شباك المرض مره أخرى وذلك لعدم اهتمامها وانتظامها في تناول الأدوية وقامت بالطلب من كمال الشناوي أن تسافر مره أخرى وبالفعل سافرت وكان يتمني أن ترجع مثل المرة الأولي ولكن للأسف الشديد لم تعد إلا في حاله مزريه وأكثر سوءا من قبل والتحقت بمستشفى المعادي وازدادت حالتها سوءا وطلبت رؤية كمال الشناوي وبالفعل ذهب إليها ووجدها وقد هزمها المرض لدرجه أنها تآكلت منه وبكي كمال الشناوي تحت قدميها وكأنه طفل يفارق امه وحتى وفاته كان يذكرها وكان يفتقدها كثيرا.