بعد الهزيمة الساحقة التي لحقت الجيش الاسرائيلي، وانتصار ساحق للقوات المصرية برا وبحرا وجوا اشتعلت نار الهزيمة داخل قلب كل إسرائيلي.
منذ عبور القناة في 6 أكتوبر عام 1973، وانتصار الجيش المصري في الحرب مع اسرائيل بقيادة الرئيس الراحل انور السادات، حيث لقن الجيش المصري درسا لإسرائيل لن تنساه ابدا.
هل امر السادات باغتيال موشيه ديان كما تزم اسرائيل؟
صرح موقع إسرائيلي (كيكار شبات) بأن الرئيس الراحل أنور السادات أصدر أمر باغتيال موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلي، بعدما تبين من معلومات موثقة مكان تواجده.
كما أعرب الموقع الاسرائيلي على أنه بعد اندلاع حرب 1973 أرسل اللواء فؤاد نصار رئيس المخابرات المصرية معلومات عن مكان تواجد موشيه ديان وعلى الفور أصدر السادات أمر باغتياله.
حيث أن ديان يمثل الروح المعنوية للجيش الإسرائيلي وأن اغتياله يعتبر ضربه في الصميم وهذا إنتصار آخر للجيش المصري عقب عبور القناة.
العداء الشديد بين مصر وديان:
أشار أيضاً الموقع الاسرائيلي بأن مصر تكن لاسرائيل العداء منذ العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، واقتحام سيناء وهذا الوقت كان يشغل ديان منصب (الاركان).
وعندما تلقت القوات المصرية أمر إغتيال ديان، تم على الفور قصف مكان تواجده، ولكن في اليوم التالي ظهر ديان في صورة وهو على قيد الحياه.
كما أكد الموقع الإسرائيلي أن عبد الحكيم عامر وزير الدفاع المصري أكد على وجود ثار وحساب بين مصر وديان منذ العدوان الثلاثي، وأننا ننتهز الفرصة لكى نصفي هذا الحساب ونعطيه درس لن ينساه أبدا.
حيث أن إنتصار الجيش المصري على الجيش الإسرائيلي والذي طالما عرف بأنه الجيش الذي لا يقهر، فقد قهرة الجيش المصري بقوة وعزيمه.
