وهم كبير يعيشه الناس التي تبحث عن الخرافات أملاً في نعمه منعها الله عز وجل عن عبده لحكمة ما، بين أورقة هذه الخرافات، سنعيش قصة الفتاة التي تدعى “صباح”، لم يشأ الله سبحانه وتعإلى أن يمن عليها بنعمة النسل لحِكمته، بحثت بكل الوسائل عن الحلول تجعلها تنجب طفلاً يملأ عليها حياتها، كُل حلمها أن تحظى بطفل يكون سندها بالحياة.
هذه القصة حكاها لنا المذيع أحمد يونس، عبر إذاعة الراديو من خلال برنامج “كلام معلمين” مع الإعلامية إسعاد يونس على فضائية “CBC”، يوم الثلاثاء، فقد روى قصة “صباح” التي لم يمن الله عليها بنعمة الأطفال، فاقترح عليها بعض أقاربها لزيارة المقابر ودخول إحدى هذه المقابر في وقت الغروب، حتى يحدث الحمل.
وتابع الإذاعي أحمد يونس “هي وافقتهم على ذلك، ومش عارف ليه وافقتهم؟!”، وأكمل: «أنهم طلبو منها بعض الطلبات الغريبه أثناء زيارتها للمقابر، فطلبوا منها أن يكون طرف عباياتها يكون واصل للأرض وملامسه بشكل كامل، وحاولو إلهائها عن طريق رمي الطوب أمام أقدامها، حتى وصلت إلى مقبره معينة، ولما إلتفت إليهم لتخاطبهم قذفوا بها داخل المقبره وقفلوا عليها».
وأوضح أحمد يونس من خلال سرده للقصة، “أن «صباح» قالت له أن اقاربها سيأتو لها لإخراجها بعد ساعة من الزمن، مضيفاً «أن صباح بدأت تشعر بأشياء تتحرك من حولها، وكأن شخص ما يتنفس بجانبها ولكنها لم تستطيع أن تحدد ماذا رأت لأن المقبره كانت مظلمة تماماً، وهو ما أثار الرعب بداخلها، وشعرت بأن هناك من يحاول أن يلمسها ويمسكها، ثم فقدت الوعي تماماً في تلك اللحظة، وبعدها فاقت، وروت أن اقاربها قالو لها أنهم أخرجوها بعد دقيقتين فقط، ولم ينتظروا ساعة حتى إخراجها».
وقالت “صباح” أن بعد هذه الأحداث، ظلت تحلم بكوابيس في منامها، بل أنها أحيانا كانت لا تسطيع النوم نهائياً، ولم تسطيع أن تزور المقبره بعد ذلك، وأضاف انه بعد كل ذلك قالت له أنها لم تنجب أي طفل من وقت حدوث القصة إلى أن روت له حكاية القبر.