من راقب الناس مات همًا.. تعرف على مصدر هذه الجملة وقصتها

من راقب الناس مات همًا، ليس مُجرد جملة يسخر بها الطُلاب من الحال ا لعام في وقت الإمتحانات ويوجهوها إلى مراقبي اللجان، لا بل هي بيت شعر من كِتابة إحدى شعراء العصر العباسي وهو سلم الخاسر، وسنتعرف سويًا عن معنى البيت وعن قصة تسمية هذا الرجل بإسم الخاسر، وهي قصة غريبة نوعًا ما، وكلن ما يُهمنا الآن شعره الذي كتبه وتسبب في شهرته وخاصة البيت الذي يعرفه الجميع سواء من قراء الشعر أو غير قراءة، أو حتى من لا يستطيعون القراءة والكِتابة وهو “من راقب الناس مات همًا.. وفاز باللذة الجسور”

مصدر جملة: من راقب الناس مات همًا
من راقب الناس مات همًا

سلم الخاسر هو شاعر عباسي من إحدى مواليد الخليفة أبي بكر

وتم تسميته بالخاسر بسبب إنه في يومٍ ما قرر أن يبيع مصحف قد أعطاه له والده كي يشتري شيء يكتب فيه الشعر، فقد تم تسميته بالخاسر “خاسر الدين” على الرغم من إن الجميع كان يقول إنه رجل يهتم بدينه جدًا، ولكن هذه هي قصة تسميته، ويُعد الشاعر سلم الخاسر هو إحدى تلاميذ الشاعر بشار بن برد وقد قال الكثير من الشعراء إنه أخذ نفس نهج بشار في كِتابة الشعر، ويُعد بيت الشعر: من راقب الناس مات همًا، بيت لبشار في الأساس، ولكن سلم الخاسر قد أكمله هو.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.