تبدأ الحلقة الثالثة عشر من مسلسل “جودا اكبر” الجزء الرابع بإكتشاف الملكة “جودا أن ابنها “سليم” لا يحبها ويحمل في قلبة كره لها وتتذكر قول الكاهنة لها أن ابنها سليم لن ينسا أبدا ما فعله به حين حكم علية الملك “جلال” بخدمة السيدة العجوزة فتقرر جودا أن تقترب إلى سليم وتعد الطعام بنفسها لتجمع سليم وجلال على طاولة واحدة أكثر الأوقات.
ثم تأتي لها سيدة تبكي وتطلب منها انقاذ ابنتها من يد الملكة “رقية” فتسرع جودا وتجد رقية تعذب فتاة بسبب خطأ بسيط في اعداد الطعام فتمنعها وتستخدم منصبها “مريم الزمان” لتجبر رقية على ترك الفتاة فتشعر رقية بالغضب والإهانة وتشتكي إلى الملك جلال حول هذا الموضوع وتهدد بتركها القصر أن ظلت جودا لها الكلمة الأولى في القصر ولكن جلال يجد أن جودا حكمت بالعدل ويقف بصف جودا.
وفي وقت لاحق ينشغل جلال بخطته للعمل مع “معان سينغ” و”رحيم” وبعد التوصل إلى نتيجة بشأن خطتهم للهجوم على احدى المناطق في الهند ثم تأتي اليه رقية وتعتذر عن خطأها له وتقرر البقاء في القصر ولكن الملك يشعر بالغضب من رقية لأنه علم أنها قتلت “روشام” وخالفت أومره فيعطي لها أخر انذار لعدم مخالفة أوامر الملك والا سيقوم بعقابها.
ويعد مسلسل “جودا اكبر” من أفضل المسلسلات الهندية التي حازت على إعجاب الكثير من متابعي الدرما الهندية حيث تدور حلقات المسلسل حول الإمبراطور المغولي “جلال الدين” الذي أراد أن يزيد من نفوذه وممتلكاته في الأراضي الهندية بالزواج السياسي من الأميرة “جودا” أميرة أرض ﺭﺍﺟﺑﻭﺕ وتوافق جودا رغما عنها بهذا الزوج من أجل ارضاء أبيها.
وفي بداية الزواج تحمل جودا كره كبير للملك جلال ثم تنشأ بينهم أكبر قصة حب تربط بين المغول والراجيبوت ويظهر المسلسل الفترة الزمنية التي دارت فيها الأحداث التاريخية في القرن السادس عشر وكيف كان يدير الملك شئون القصر وكشف ﺍﻟﻣﺅﺍﻣﺭﺍﺕ التي كانت تريد الإطاحة به.