مقبرة في وسط الطريق وأمام مدرسة وبجانبها مكتب تمويني ويوضع عليها السلع ولا يوجد حرمه للموتى
ضريح في منطقة الضرب الأحمر، أمام مدرسة «خطاب السبكى» الابتدائية وبجانبه مجمع استهلاكي ويتم ركن السيارات بجانبه ويقوم الأهالي بوضع السلع التموينيه فوقه، وبجانبه والأطفال يلهون عليه، هذا الضريح يوجد عليه لافته بأنه يخص ” مقبرة الشيخ شلبي” ومكتوب عليه ” الملك لله.. الله “.
وهذه المقبرة تم بناؤها من الطوب الحجري ومع مرور الزمن بدأت المقبرة في التهالك والسقوط، والمشكلة أن الأهالي يتعاملون معها على أنها مكان عادي والورش والسيارات والزحمة تلتف حولها، ولايوجد حرمه للموتى، وعن شكوى أحد السكان في المنطقة يدعى ” سامى عطية ” أنه يرى أنه بقايا ضريح وليس مقبرة وأن أهالي المنطقة لايعلمون عنه شىء ولا يعرفون متى بني “.
ويقول الساكن سامى ” «اللى احنا نعرفه إنه لمقام لشيخ كبير، وكانت الناس بتتبارك بيه، لكن بعد فترة ومع التقدم اللى حاصل حوالينا الناس نسيته، الأجيال الكبيرة اللى سمعوا عنه في الحكايات هما اللى فاكرينه، لكن العيال الصغيرة والشباب مايعرفوش حاجة عنه “، ويشتكي من وجود مدرسة أمامه وهذا خطأ كبير.
ويستكمل الساكن كلامه قائلاً ” صحيح إن وجود تربة في مكان سكنى غير قانونى، لكن مش هينفع يتشال لأن ناس كتير بتتبارك بيه، ومش هيوافقوا على إزالته من المكان “، وأن هذه المنطقة أثرية ويوجد بها مقابر كثيرة وأهالي المنطقة متعودين على ذلك الأمر، وعن رد نائب المحافظ ” خالد مصطفي “.
«تلك المقابر تم بناؤها في فترة المماليك، حيث كان كل شخص مملوكى الأصل بعد وفاته يتم دفنه في ضريح خاص به ويُكتب عليه: الولى أو صاحب الكرامات، وبمرور السنوات يصبح مزاراً للناس الذين يتباركون به، أما المقبرة التي تحمل اسم الشيخ محمد شلبى، فهى الأقدم وليست المدرسة، وبالتإلى مسئولية اختيار الموقع من البداية تقع على من أقام المدرسة».