كاد المعلم أن يكون رسولَ هذا ما تربينا علية وهذا هو قدر المعلم والعلم ولكن تحدث أشياء غريبة من بعض المعلمين لا تمت للتعليم بصلة أو بهيبة المعلم.
الطفلة ندى نبيل بدر
الطفلة ندى نبيل بدر أحد أطفال محافظة دمياط وهى تلميذة في الصف الإبتدائى وبالتحديد في الصف الخامس الإبتدائى في مدرسة تُدعى مدرسة خالد بن الوليد الإبتدائية بمدينة دمياط الجديدة ووفقاً لتصريحات الطفلة ندى لأحد وسائل الأعلام وهى تملئ عيناها الدموع بسبب جملة قالتها معلمتها بالمدرسة أحرقت قلبها وأصابتها بألم نفسى كبير حيثُ قالت لها المعلمة: ” إلهي تتعمي أكتر ما أنتي عامية ” !
بداية الواقعة
وقالت ندى إنة كان هناك تلميذ معهم في الفصل يقوم بالكتابة على السبورة وهى لا ترى ما يكتبة وذلك لأن نظرها ضعيف وترتدى نظارة نظر لكى تساعدها على الرؤية بشكل جيد ووجهت لها معلمة اللغة الآنجليزية سؤال قائلة: “أنتى مبتكتبيش لية؟”
وقال لها ندى إنها لا ترى بشكل جيد فا قامت المعلمة بإخراجها من الديسك الخاص بها إلى السبورة وقالت لها أكتبى فا قالت ندى لها: “والله يا مس أنا مش شايفة كويس”، فا قالت لها المعلمة: “إلهى تتعمى أكتر ما أنتى عامية“.
محاولة إحتواء معلمة أخرى لندى ولتهدئة الموقف
ولم تكتفي بهذا فقط بل قامت أيضاً بزقها على الأرض وقامت الطفلة ندى بالهروب من الفصل ومحاولة الخروج من المدرسة ولكنها وجدت الباب مغلق وقام أصدقائها وزمايلها بالمدرسة بالذهاب إليها وقالوا لها: “أستاذة أمال مدرسة العربى عيزاكى“.
وقامت أستاذة أمال بإحتضان الطفلة وتقبيلها ومحاولة تهدئتها وإحتواء الموقف ولكن ندى قالت إنها في اليوم التإلى ذهبت إلى المدرسة ولكنها أخذت تبكى ولم تستطيع الدخول وقررت ألا تذهب إلى المدرسة مرة أخرى.
موقف والدة ندى من ذلك الموقف
وقامت ولى أمر التلميذة ندى نبيل بدر وهى والدتها السيدة ” ر.ح.ك ” بتقديم بلاغ إلى الشرطة في محافظة دمياط الجديدة ويحمل رقم ” 1064 ” إداري دمياط الجديدة ” ضد ” معلمة اللغة الآنجليزية بمدرسة ” خالد بن الوليد الإبتدائية ” بمحافظة دمياط الجديدة ” إ. أ ” وقامت في البلاغ بإتهام المدرسة بالأتى: “قيامها بالإعتداء اللفظى والمعنوى على الطفلة ندى بسبب إعاقتها وتعمد العنصرية ضدها والتفرقة بينها وبين باقى تلاميذ الفصل”.
حالة الطفلة ندى الصحية
ومن الجدير بالذكر إن الطفلة تعانى من فقدات البصر بعينها اليسرى وقد قامت المدرسة بوصفها بالعمياء وتعمد إهانتها بلفظ جارح حيثُ دعت عليها قائلة: “روحي إلهي تتعمي أكتر ما أنت عامية” ولم تحترمها أو تعاملها بأسلوب أدمى وإنسانى أكثر من ذلك.