بعد القبض على السفاحتين ريا وسكينة بعد ما كشفتهما أبنة ريا، هذا كان مصير أبنة ريا “بديعة” المؤلمة
اعترافات بديعة أدخلت أمها وخالتها السجن وتم الحكم عليهما بالإعدام، وولدت بديعة بعد مرور ما يقارب 10 أطفال مات جميعهم أثناء الولادة وآخرين بعد الولادة، لسوء الرعاية الصحية ومن المعروف أن “ريا” تزوجت من حسب الله سعيد مرعي وأنجبت منه بديعة، وهى الأبنة الوحيدة في بيئة كانت تمارس القتل والأفعال السيئة من اجل العيش وبسبب زياد الفقر.
القبض على ريا وسكينة كان صدفة و أبنة ريا تكشفهما
يرى الكاتب صلاح عيسى في كتابه “رجال ريا وسكينة”، أنه تم القبض على ريا وسكينة كان صدفة، وهذا حدث بسبب أن صاحب البيت وجدهم لم يدفعوا إيجار البيت فقرر صاحب البيت الذي يدعى “عم محمد العجوز”، وكان ضريرا أن يقوم بتأجير البيت إلى شخص إيطالي الجنسية، ولكن الإيطالي اشترط أن تم توصيل المياه والمجارى في البيت.
وأثناء الحفر تم إكتشاف وجود جثث تحت الأرض ومن هنا أنكشف سر “ريا وسكينة”، وتم القبض عليهما، ولكنهما أنكروا كل ذلك ولكن النيابة قامت باستدعاء الطفلة “بديعة” ومن هنا جاءت أقوال بديعة هي الحقيقة والتي وصلت أمها إلى الإعدام.
نهاية أبنة ريا بديعة المؤلمة
أكد المؤرخ عبد الوهاب أن بعد القبض على ريا، أمر رئيس النيابة بإيداع بديعة في ملجأ العباسي، وعلى الرغم من تصرفات “ريا” البشعة ولكن بديعة كانت تكن لأمها حباً شديد، وبسبب المعاملة السيئة من الملجأ أصيبت “بديعة” بالسل الرئوي، نتيجة الإهمال الطبي وقامت بديعة بزيارة والدتها في السجن وبعدها سافرت مع جدتها قبل الإعدام بأيام، وبعد إعدام “ريا” بثلاث سنوات في 4 نوفمبر 1924 ماتت بديعة بالسل الرئوي.