مشروع ” الشعاع الأزرق” هدفه السيطرة على العالم، يتم ذلك عن طريق الأيدى الخفية، التى أصبحت الأن معلومة للجميع، فكلنا نعرف “الماسونية” وخطرها وما تريد فعله بالعالم، وأصبح الطفل الصغير الأن يعرف من هم وما هوهدفهم وما يفعلون ليصبحوا هم المسيطرين على العالم، وفى هذا المقال سنتطرق معاً لمعرفة واحدة من مشاريعهم القذرة، وهذا المقال أيضاً سيكون واحد من مجموعة مقالات تتحدث عن “الماسونية” والنظام العالمى الجديد، الذى يريدون تطبيقة وسيكون المقال من ضمن مجموعة من المقالات التى سنتحدث فيها عن بعض مشاريعهم مثل هذا المشروع الذى نحن بصدد الكتابة عنه ومشروع “هارب” ومشروع “المليار الذهبى”وغيرها من المشاريع التى وضعوها لغزو العالم.
ما هو مشروع الشعاع الأزرق:-
فكرة “ماسونية” صهيونية هدفها القضاء على الأديان السماوية، ولكن هذا الظاهر من الفكرة، أما الباطن والذى تقوم عليه الفكرة أو مجموعة الأفكار التى وضعوها وأنشأوا لها مخطط كامل هى خلق نظام عالمى جديد.
لا تتعجب يا عزيزى، نعم إنها الفكرة التى يسعوا لها منذ أمد بعيد، ولكن لا تتسرع في الحكم على ما تقرأه، فما خُفِى كان أعظم.
فالسيطرة على العالم وحكمة، أصبح الأن واقع نعيشه، فأولئك الأشخاص هدفهم الأساسى في هذا المشروع هو توحيد العالم.
” توحيد العالم ” أعجبتك هذه الفكرة، هل هذا صحيح؟
نعم ظاهر الفكرة يُرى جميلاً جداً ويعجب الكثيرين، ولكن باطن الفكرة هى المصيبة بعينها، فأساس الفكرة تقوم على محو جميع الديانات الموجودة في العالم، لأن تعاليم الديانات مختلفة عن بعضها البعض وبسبب ذلك سيحدث تعارض فكرى وعدم إتفاق في الرأى بين الناس، أو عدم الأتفاق بين الناس وبين مؤسسى المشروع بمعنى أدق.
و”الشعاع الأزرق” هو خلق ظواهر غريبة، وصور وموجات غير حقيقية ولكنها موجودة في عقلك فقط، ولكن المصيبة الأكبر أنها ستكون حقيقية بنسبة مائة بالمائة بالنسبة إلي.
فكيف سيتم ذلك؟
لمعرفة كيف سيتم ذلك فلابد من معرفة ألية عمل المشروع.
ألية عمل المشروع:-
يعتمد المشروع أو المخطط، على تقنية “الهولوجرام” أو بمعنى آخر تقنية سحر العيون، وهى إنشاء واقع إفتراضى غير موجود، ولكنك تراه وتستشعر وجودة وتسمعة أيضا، ولكن كى يتم الموضوع على أكمل وجه، يكون الأعتماد الأكثر على موجات صوتية بترددات خاصة تؤدى إلى تنويم مغناطيسى، وبذلك يستطيعوا التحكم بعقلك والسيطرة على وعيك، إجبارك على فعل ما يريدونة.
حقا مذهل!
بداية أستخدام الشعاع الأزرق:-
بدأ إستخدام التقنية في عام (1983)، وتم تطبيقها لأول مرة في عام (1990)، وتحديداً في حرب الخليج، حيث أستخدم الأمريكان هذة التقنية، وخلقوا بها واقع إفتراضى لدبابات وطائرات وغيرها، ونجحت الفكرة عن طريق بث الوهم بداخل الجنود، فكان الجنود يروا ويسمعوا أصوات الطائرات والدبابات بأعداد كبيرة، فيدخل الخوف إلى قلوبهم، فيقوموا بالتراجع والإنسحاب، ولكن ما لا يعرفونه أنها كانت مجرد خدعة، فقد صدق القائل “الحرب خدعه”، ولكن هناك العديد الأفكار الأخرى لهذة التقنية، والتى سوف يتم ذكرها في المقال القادم بمشيئة الله، والذى سنتعرف فيه على أهداف مشروع الشعاع الأزرق، وستكون له مقالة خاصة بمشيئة الله تعالى، بعنوان:-
أهداف مشروع “الشعاع الأزرق ” وعلاقه المشروع بحقيقة غزو الكائنات الفضائية للأرض
محمد جلال انصحك في التعمق في الماسونيه اكثر ان كنت حرا 🤍