بعد جمعها أكثر من 100 ألف توقيع.. حذف عريضة تطالب بوقف مسلسل «الملكة كليوباترا» ذات الملامح الأفريقية والبشرة السمراء
بعد أن جمعت عريضة على change.org أكثر من 150 ألف توقيع لوقف إنتاج وعرض مسلسل «الملكة كليوباترا»، تم إزالتها من الموقع لخرقها شروط الاستخدام، ومع ذلك لا تزال هناك عرائض أخرى تسعى لنفس الهدف.
مسلسل الملكة كليوباترا
أثار مسلسل الملكة كليوباترا الذي طرحت منصة نتفليكس مقطعًا دعائيًا له وقد وصل عدد مشاهداته إلى أكثر من مليون ونصف مشاهدة موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي؛ بسبب تقديم «كليوباترا» كامرأة سمراء ذات أصول أفريقية، مخالفةً للصورة التقليدية التي نعرفها عن الملكة التي حكمت مصر 21 عامًا، يرى البعض أن هذا يندرج ضمن حملة الأفروسنتريك التي تهدف إلى إبراز الهوية والإنجازات الأفريقية، وقد صرح عالم الآثار والمصريات المصري زاهي حواس معلقًا على المسلسل أنه “تزييف للحقائق، وكليوباترا لم تكن سوداء”.
هذا المسلسل من إنتاج “جادا بينكيت سميث” زوجة الممثل الامريكية “ويل سميث”، تنحدر من أصول أفريقية وكاريبية، فوالدها من غرب أفريقيا ووالدتها من جاميكا، ومما لا شك فيه أنها تحاول تحريف التاريخ بإنتاجها لهذا المسلسل على منصة نتفليكس الذي سيصدر يوم 10 مايو القادم.
هل كانت الملكة كليوباترا سمراء البشرة؟
كانت الملكة كليوباترا السابعة من أصل يوناني، فهي من آل بطليموس الذين حكموا مصر بعد الإسكندر الأكبر، وهو جدها من الجانب الأبوي، وقد تزوجوا من بعضهم البعض لحفظ الخط الدموي، فأبوها هو بطليموس الثاني عشر وأمها هي كليوباترا الخامسة وأخوها هو بطليموس الثالث عشر، وكانوا جميعاً ذوي بشرة بيضاء، وقد اتخذت كليوباترا السابعة من التقاليد المصرية والآلهة المصرية، ونحتت صورتها في معبد دندرة على النحو المصري، فأصبحت أقرب إلى المصريين.