مخرج فيلم (تايتنك) الشهير يجيب أخيراً على السؤال الذي حير ملايين المشاهدين وأثار جدلا كبيرا
يعتبر فيلم (Titanic) من أشهر الأفلام الرومانسية التي قدمت في تاريخ السينما العالمية، هذا الفيلم الذي حقق نجاحا كبيرا ومنقطع النظير في جميع دول العالم وقت عرضه في أوائل الألفية الثالثة، هذا الفيلم الذي قام ببطولته الفنان العالمي والشهير (رونالدوا دي كابيرو)، وقد تناول هذا العمل السينمائي الكبير قصة السفينة تايتنك الشهيرة وقصة حب حقيقة حدثت على متنها وقبل غرقها، وتعود أحداث هذه القصة إلى بدايات القرن العشرون.
ويعتبر هذا الفيلم من الأفلام السينمائية القليلة التي انتهت بنهاية مؤسفة وغير متوقعة بالمرة، حيث تعود الجميع أن تكون نهاية الأفلام الروانسية وقصص الحب التي توجد بها تكون نهايات سعيدة، ولكن هذا الفيلم انتهى موت البطل تضحية منه من أجل إبقاء حبيبته على قيد الحياة، حيث قام البطل بإنقاذ حبيبته بعد غرق السفينة بوضها على لوح خشب عبارة عن باب وتجمد البطل.
والسؤال الذي حير الملايين ممن تابعوا هذا الفيلم، هو لماذا لم يصعد البطل مع البطلة أعلى هذا الباب ويتم إنقاذهما هما الاثنين، حيث أثبت جميع التجارب أن الباب كان من الممكن أن يسع الإثنين وليس واحدا فقط، واخيرا قام المخرج الكندي الكبير (جيمس كاميرون) مخرج هذا الفيلم بالإجابة على هذا السؤال الذي أثار جدلا كبيرا، حيث تسائل الجميع هل الباب كان يكفي روز وجاك معًا؟
وكانت الإجابة من المخرج أن هذا السؤال لا يتعلق بأسباب فيزيائية بل بأسباب فنية حيث أن الفيلم عن الموت والانفصال ولو عاش (جاك) لن يكون للفيلم أي معنى وهذا مايسمى بالفن.