حسن الامام، والمعروف بمخرج الروائع، حسن الامام تميز بتقديمه لروايات نجيب محفوظ، ومنها:”السكرية، زقاق المدق، بين القصرين، قصر الشوق”. وقد لاقت افلامه نجاحا كبيرا، وقد اطلق عليه منتقديه “مخرج العوالم”، حيث كان يقدم راقصات في كل اعماله الفنية، وقد اثرى المخرج الكبير حسن الامام الساحة الفنية بالعديد من الافلام المميزة.
حياة الفنان
حسن الامام: – – الفنان حسن الامام من مواليد عام 1919 محافظة المنصورة، عمل والده بالتجارة، احب القراءة وكذلك حضور العروض المسرحية، اتقن اللغة الفرنسية والانجليزية. – تعلم بمدرسة الفرير في القاهرة، لكن سرعان ما انقلب عليه الزمان بعد وفاة والده، بسبب حزنه على ضياع ثروته، فإطر أن ىيعمل لكي ينفق على نفسه، فترجم المسرحيات من اللغة الانجليزية للعربية، بعدها انضم لفرقة رمسيس كمترجم مع الفنان يوسف وهبي.
– كذلك انتقل حسن الامام مع وهبي للسينما، والتقى بالمخرج نيازي مصطفى، وعمل كمساعد مخرج، لفيلم “شارع محمد على، حسن وحسن، الانسة ماما، القرش الابيض”.
– أول تجربة اخراج له كانت فيلم “ملائكة جهنم” في عام 1946، بعدها اتضح خطه في اخراج الميلودراما الاجنماعية، ويفضل المخرج القصص المأساوية وقدم فيلم “اليتيمين، ظلموني الناس”. – بعدها دخل الامام مرحلة مختلفة عن المرحلة السابقة، حيث اخرج لورايات نجيب محفوظ وحل كبديل لصلاح أبو سيف، وفي عام 1962 اخرج فيلم “بين القصرين”، وكان ذلك بسبب انشغال أبو سيف، بعدها قدم زقاق المدق في عام 1963، وقصر الشوق عام 1966، السكرية عام 1973.
– اما عن فترة الستينات والسبعينات قدم الامام افلام الدرجة الثانية، فتعرض للهجوم الشديد بسبب النكسة وكيف يغيب الفن الناس عن الواقع، وقدم “خلي بالك من زوزو”، وغلب على افلامة طابع الغناء والرقص، ومن اشهر افلامه في هذه الفترة “حكايتي مع الزمان، تميرة حبي انا”. – الامام من أكثر المخرجين الذين اهتموا بسير الراقصات امثال “امتثال فوزي” عام 1972، وبمبة كشر، وشفيقة القبطية، وقد نعتوه بمخرج العوالم.
– الفنانة هند رستم اصبحت نجمة على يد مخرج الروائع، وقدمها كممثلة اغراء، وقد شاع انه متزوج من الفنانة هند رستم لكنها كانت شائعة وليست حقيقة، ولكنه طلق زوجته في عام 1956. – توفي الامام في عام 1988، بعد أن بلغ رصيد افلامه حوالي مائة فيلم.