بعد إنتشار خبر وفاة الفنانة الفلسطنية ريم بنا والذي أثار حالة من الحزن الشديد لدى جمهورها في جميع البلاد العربية حرص الفنان محمد هنيدي على نعيها بعد رحيلها بساعات قائلا: البقاء لله في الجميلة ريم وذلك من خلال صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي ونشر صورة للفنانة الراحلة.
وكتب محمد هنيدي بيت من قصيدة تحمل عنوان الغائب للشاعر راشد حسين الفلسطيتي والتي غنتها الراحلة من قبل لا تعتذر! مَن قال أنّك ظالم.. لا تنفعل! مَن قال أنّك معتدي “، وكانت الفنانة ريم بنا توفيت في الساعات الأولى من صباح اليوم بعد تدهور صحتها ومعاناتها من مرض السرطان عن عمر يناهز 51 عاما، وتعتبر الفنانة المحبوية ريم بنا من أشهر المطربات الفلسطينيات الذين قاموا بالغناء للمقاومة واعتبرها الكثيرون من محبها وجماهيرها رمزا للنضال الفلسطيني، لها العديد من الألبومات الغنائية الناجحة وشاركت أيضا في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية
ريم بنا والدتها هي الشاعرة زهيرة صباغ، عانت سنوات من مرض السرطان وأقيمت جنازة الراحلة ظهر اليوم في قاعة كنيسة الأرثوذكس في الناصرة، وسط مجموعة كبيرة من أصدقائها وأفراد عائلته ويذكر ن ريم بنا تركت رسالة مؤثرة لأبنائها قبل وفاتها بأسبوعين عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي قالت من خلالها.
كنت أحاول تخفيف وطأة هذه المعاناة القاسية على أولادي..
فكان على أن أخترع سيناريو..
فقلت…
لا تخافوا.. هذا الجسد كقميص رثّ.. لا يدوم..
حين أخلعه..
سأهرب خلسة من بين الورد المسجّى في الصندوق..
وأترك الجنازة “وخراريف العزاء” عن الطبخ وأوجاع المفاصل والزكام.. مراقبة الأخريات الداخلات.. والروائح المحتقنة…
وسأجري كغزالة إلى بيتي…
سأطهو وجبة عشاء طيبة..
سأرتب البيت وأشعل الشموع…
وانتظر عودتكم في الشرفة كالعادة..
أجلس مع فنجان الميرمية..
أرقب مرج ابن عامر..
وأقول.. هذه الحياة جميلة..
والموت كالتاريخ..
فصل مزيّف..