هى واقعة غريبة من نوعها نادرا ما تحدث في أى مكان في العالم، ولكن حدثت هذه الواقعة والحادثة بالفعل في صعيد مصر وبالتحديد في مركز (قوص) التابع لمحافظة (قنا) في جنوب مصر، هذه الواقعة أحداثها غريبة وعجيبة قد لا يصدقها الكثير لكن من قام بروايتها قدم الأدلة والبراهين الكاملة على صحة وصدق كلامه، وقدم الشهود الذين أكدوا صدق كلامه وصحته.
قصة أغرب من الخيال
بدأت أحداث هذه القصة عندما قام مجموعة من أقارب رجل متوفي منذ 35 يوما بتقديم بلاغ للنيابة العامة يطالبون فيه بنقل جثة قريبهم هذا من مقبرته إلى مقبرة أخرى، وهذا المتوفي اسمه (محمد عبدالوهاب مصطفى)، وقد ادعى أقارب هذا المتوفي أنه جائهم في رؤية ليلية وطالبهم بنقل جثته إلى مقبرة أخرى.
وعندما تم فتح القبر واسنتخراج الجثة كانت المفاجأة الكبرى، حيث وجدت النيابة العامة أن الجثة بصحة جيدة، ولم يصبها أى تعفن أو تحليل، وبتوقيع الكشف الظاهري على الجثة تبين أنه توفي منذ ساعات قليلة وليس من مدة 35 يوما، فقام الأهالي بالذغاريد والتهليل والتكبير فرحا بهذا الموقف، هذا وقد أكد مجموعة كبيرة من أهالي القرية أن هذا الرجل كان زاهدا وعابد ولا يؤذي أحد، وقد قررر أقارب هذا المتوفي إقامة ضريح له في القرية التي كان يسكن بها.
