يرغب الكثير من الطلاب المقبولين للدراسة بمختلف جامعات المملكة، في الانتقال للدراسة داخل أروقة جامعة الملك سعود؛ نظرًا لكونها واحدة من أفضل وأرقى الجامعات على مستوى المملكة؛ لذلك تم وضع متطلبات الانتقال للدراسة بجامعة الملك سعود من جامعة أخرى؛ لتقنين طلبات التحويل.
تحتل جامعة الملك سعود المركز الثاني بعد جامعة أم القرى من حيث تاريخ التأسيس على أراضي المملكة، إلى جانب كونها واحدة من أكبر الجامعات على مستوى العالم من ناحية المساحة.
أُنشأت هذه الجامعة خلال عهد الملك “سعود”، ثم تغير اسمها من الملك سعود لتصبح جامعة الرياض أثناء حكم الملك “فيصل”.
والجدير بالذكر ها هنا أنه قد تم تسميتها مجددًا بجامعة الملك سعود خلال حكم الملك “خالد بن عبد العزيز”.
تتضمن الجامعة مجموعة مختلفة من التخصصات العلمية والأدبية، حيث إنها تضم 25 معهدًا وكلية.
تهدف الجامعة إلى إضافة مجموعة من الخريجين، الذين يمتلكون مختلف المهارات العلمية والعملية، التي تؤهلهم للاستمرار والمنافسة، داخل سوق العمل.
وتحرص الجامعة على إضافة التطورات التي يشهدها عصرنا باستمرار، إلى جانب أنه تم تصنيفها كواحدة من أهم مائتي جامعة حول العالم.
متطلبات الانتقال للالتحاق بجامعة الملك سعود
تم وضع مجموعة من الشروط للطلاب الراغبين في الانتقال للجامعة سواء خلال السنة الدراسية الأولى أو أي سنة دراسية أخرى، وهي كالتالي:-
- الجامعة التي يرغب الطالب في الانتقال منها، لا بد أن تكون من الجامعات المعترف بها على الأقل على مستوى المملكة.
- طلب الانتقال من المهم ألا يكون بسبب الفصل التأديبي للطالب من الجامعة التي كان يدرس بها.
- حصول الطالب على الدرجة المطلوبة للالتحاق بالكلية التي يرغب في الدراسة بها، وذلك تبعًا للشروط التي تحددها الجامعة لقبول طلبات التحويل.
- اجتياز ما لا يقل عن أربعين ساعة تدريبية داخل الجامعة التي يريد الانتقال منها، وذلك إذا كانت دراسته بمبدأ الانتظام الكلي.
- توضيح الأسباب المنطقية التي تبرر رغبة الطالب في الانتقال للجامعة.
- عدد الوحدات الدراسية المطلوب من الطالب الراغب في التحويل أن يدرسها داخل جامعة الملك سعود يجب ألا يقل عن 60%، وذلك من مجموع الوحدات الدراسية المطلوبة للنجاح في درجة البكالوريوس بالجامعة.