في دراسة سنة 2016 ظهر أن عدد خلايا الميكروبات داخل جسم الانسان تساوي الثلث من خلايا جسم الانسان نفسه(1خلايا جسم الانسان:ثلث خلايا الميكروبات)بمعنى اننا عبارة عن كتل متحركة من الميكروبات أكثر من اننا بشر، واحدة من الميكروبات هي البكتيريا وهي كائنات بسيطة لا ترى بالعين المجردة تعيش في كل مكان حولنا في التربة والهواء والماء والطعام الذي نتناوله وعلى جلدنا من الخارج وحتى في اجسادنا من الداخل.
البكتيريا الضارة ومحاربتها
البكتيريا يوجد منها النافع والضار، والضار منها من الممكن أن يسبب امراض خطيرة جداً للنبات والحيوان وحتى الانسان، ولذلك قام العلماء في الماضي بعمل التجارب والابحاث لاكتشاف سلاح يساعد الانسان على محاربة البكتيريا والتغلب على الامراض التي تسببها ونجح احد العلماء في ذلك عام 1945 حيث اكتشف الكسندر فلمنج Alexander Fleming السلاح الذي نستطيع به أن نقاوم الامراض التي تسببها البكتيريا وهو المضادات الحيوية واخذ جائزة نوبل على هذا الاكتشاف العظيم
وفي نفس العام الذي اخذ فيه جائزة نوبل قال الطبيب الكسندر جملته الشهيره (منذ الآن سيبدا الناس استخدام المضادات الحيوية بشكل غير صحيح وسيبدا عصر من اضرار الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية) وفعلا في الحرب بين الانسان والبكتيريا كان الانسان دائما الطرف المتهور والمستهتر والذي يستخدم اسلحته بشكل غير محسوب وكما تنبا الكسندر اصبح الانسان يستخدم المضادات الحيوية طول الوقت لكل صغيرة وكبيرة واصبحت تباع في الصيدليات مثل ادوية البرد والصداع بدون جرعات محسوبة أو نشرات طبية.
نتيجة الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية
و بعمل احصائيات ودراسات تم اكتشاف أن استهتار الانسان وتهوره في استخدام المضادات الحيوية ادى إلى ظهور نوع جديد من البكتيريا خطير جداً يسمى البكتيريا المقاومة للمضادات الحيويه شاهد الفيديو التإلى للتعرف على اسبابها ومخاطرها الكبيرة ومدى تهور الانسان وذكاء البكتيريا في الحرب بينهما
نتائج الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية